وجاء في تقرير لجنة التحكيم:
“الرواية تتغلغل إلى الواقع الليبي بسلاسة وشاعرية وتضيء على صور جديدة وغير معروفة من هذا الواقع. كما أنها مزيج ناجح من الواقعية والفانتازيا، فوق أنها تخرج من الواقع الليبي لتطرح مشاكل وقضايا عربية وإنسانية. أضف إلى ذلك متانة السرد وقوّة البناء والتركيب”.
وصُدِرت الرواية الفائزة في ذكرى وفاة الفنانة والكاتبة اللبنانية مي غصوب، وستكون متوفرة بكل المكتبات في لبنان والبلدان العربية، وجميع معارض الكتب المُقبلة.
هذا وكان من المقرّر الاحتفال بصدور الرواية الفائزة في بيروت بحضور مؤلفتها ولكن ظروفاً حالت دون دخولها لبنان.
وأعربت دار الساقي في بيان لها عن أملها أن تزول هذه الظروف قريباً للتمكّن من دعوة الكاتبة لبيروت والاحتفال معها بصدور روايتها الأولى.
يُشار أن مي غصوب وهي كاتبة لبنانية وفنانة، وناشرة وناشطة في مجال حقوق الإنسان، أسست دار “الساقي” للنشر وعملت بها بعد سنوات من ممارسة الكتابة والفن المعاصر.
أما مؤلفة الرواية كوثر الجهمي فهي كاتبة ومحرّرة في منصة “فاصلة” للكتّاب الليبيين، ومتحصلة على بكالوريوس في الهندسة المدنية.
اترك تعليقاً