وأضاف السنوسي في منشور عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، أن كل شيء يُدار من قِبل الدولة في ليبيا فاشل، حسب وصفه.
وتابع:
خطوط الطيران سواء الليبية أو الأفريقية تعد عالية التكلفة جداً وما يُنفق على حفنة من الرحلات تستطيع شركة أخرى أن تسير به رحلات لنصف العالم.
الكهرباء في ليبيا يعد توليدها وتشغيلها الأعلى سعراً في العالم.
القمامة، ما تنفقه ليبيا على القمامة تستطيع دولة أخرى أن تغطي ضعف عدد سكان ليبيا وبنفس القيمة.
البنزين، تشتريها الدولة بمبلغ ومن المفترض أن تبيعه لنا بمبلغ مدعوم لكن جُل المدن الليبية تشتريه بدون دعم.
الاتصالات، مردودية قطاع الاتصالات للدولة الليبية يعتبر تافه جداً وضئيل مع أن الاتصالات قطاع محتكر للدولة.
لا يوجد شركة واحدة حكومية ناجحة في ليبيا.
ونوه الإعلامي الليبي بأن فكرة الدولة تحمي المواطن هراء، والذي يحصل في ليبيا هو رأس مالية أشخاص يعملون في الدولة، يعتقدون أن الدولة دولتهم وهم أوصياء عليها وعلى شعبها، وفق قوله.
وأردف يقول:
الدولة تسرق الشعب، تشتري أشياء بتكلفة باهظة في حين نستطيع أن نشتريها نحن بأنفسنا بمبالغ أقل.
الموظف العمومي يكون طيب القلب إذا كانت الشركة التي يُديرها عامة، يُعين أقاربه وأبناء قبيلته ويسافر لحضور اجتماعات تافهة ويشتري له ولموظفيه سيارات، يُغدق على الموظفين مهما كان وضع الشركة، سواء خاسرة أو ناجحة، فهل سيكون بنفس الطيبة إذا كانت تلك الشركة له هو من حر ماله وليست شركة عامة؟.
النتيجة لا وجود للدولة … والسبب الأخلاق
اهم سؤال ومعظم الناس كلها تتهرب منه ماذا قدم المواطن للدولة
يا فتحي الله يفتح عليك … المواطن قدم الماء والكهرباء والسيولة والطوابير والشهداء والأيام الحرف علي المواطن بلاش عباطه يا فتحي بلاش
بالله عليك من غير اوهام ياعبد الجبار ومن غير عباطة تدفع في كهرباء لا تدفع في المية لا تدفع في ضرائب لا بره ارقد بالله عليك كل الدول ماشية بهذه الطريقة
هههههه هو دخل البترول للدولة او للصخيرات …. يا فتتيح وانت تدفع في الكهرباء والا يدفع فيها عليك السراج