اضطر رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، إلى إنهاء كلمة انتخابية لأنصاره جنوبي فلسطين المحتلة، إثر إطلاق صواريخ من قطاع غزة.
وبحسب ما أفادت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية على موقعها الإلكتروني، فإن نتنياهو اضطر لإنهاء كلمته خلال مؤتمر انتخابي لأنصاره في مدينة أسدود، إثر إطلاق صافرات الإنذار في المنطقة.
وانطلقت عدة صواريخ، من قطاع غزة نحو مدينتي عسقلان وأسدود، جنوبي فلسطين، بحسب قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية.
وأوضحت القناة أنه لم تقع أي إصابات جراء إطلاق الصواريخ، فيما أمرت بلدية مدينة عسقلان بفتح الملاجئ تحسبًا لأي تصعيد أمني.
ولم يصدر بيان رسمي عن جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن إطلاق الصواريخ، فيما لم يصدر أيضا عن الجانب الفلسطيني أي تبنٍ لإطلاق الصواريخ.
وظهر نتانياهو في مقطع فيديو وهو يلقي خطابا أمام حشد من الناس، قبل أن يقترب منه مجموعة من الحرس والموظفين ويقتادوه بعيدا عن المسرح، وذلك بعد سقوط صواريخ في المدينة.
يأتي ذلك في حين انطلقت عدة قذائف صاروخية من قطاع غزة على جنوبي فلسطين المحتلة، الثلاثاء، واعترضتها القبة الحديدية، فيما انطلقت صفارات الإنذار في مدينتي عسقلان وأسدود، لتقطع كلمة نتانياهو وتجبره على الهروب.
هذا وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، في وقت سابق، بعدم إخلاء أي مستوطنة في الضفة الغربية، في حال أعيد انتخابه في الانتخابات المقررة في 17 سبتمبر الجاري، مؤكدا أنه سيفرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت.
وقال نتانياهو في مؤتمر صحفي:
إذا أصبحت رئيسا للوزراء بعد الانتخابات المقبلة فلن أخلي أي مستوطنة في الضفة الغربية… سنفرض السيادة الإسرائيلية على كل المستوطنات والمناطق الاستراتيجية بالاتفاق مع واشنطن.
وتابع:
سأفرض السيادة على غور الأردن وشمال البحر الميت، بمجرد إعلان الحكومة المقبلة… غور الأردن سيكون تحت السيادة الإسرائيلية إلى الأبد.
اترك تعليقاً