قامت عناصر «الكانيات» المدعومة من حفتر، باغتيال القيادي في قوات بركان الغضب هشام امسيمير، بعد أن اختطفته بالقرب من مدينة مسلاتة.
وبحسب مصادر من قوات بركان الغضب، فإن آمر جحفل ثوار مصراتة “المدفعية والغراد” هشام امسمير كان متوجهًا للقاء محمد الكاني بعد محادثات جرت بينهما من أجل تحييد مدينة ترهونة من الحرب الدائرة وعودتها إلى المنطقة العسكرية الغربية.
وقام “امسمير” بتقديم عرض لخروج مدينة ترهونة من المعركة والتعهد بعدم الدخول لها عسكريا، فقبل محمد الكاني العرض وتم التفاهم على لقاء فردي بدون حراسات أو سيارات في مدينة مسلاتة للتفاهم والتشاور حول الموضوع.
وفور وصول “امسمير” إلى مكان اللقاء رفقة القيادي في قوات بركان الغضب المعروف بـ”العصفور”، قام بالترجل والنزول من السيارة للقاء الكاني، ولكنه فوجئ بخروج مجموعة كانت مختبئة قامت بإطلاق النار عليه واختطافه، في حين تمكن “العصفور” من الهروب والإبلاغ عن الواقعة.
يُشار أن “امسيمير” شارك مع ما كان يُعرف سابقًا باللواء السابع خلال حرب طرابلس عام 2018، حيث كان آمر “المدفعية والغراد” باللواء، وكانت تربطه علاقة جيدة مع محمد الكاني ومحسن الكاني آنذاك حيث كان المسؤول عن علاج جرحى اللواء إذ كان يشغل أيضًا منصب مدير إدارة الخدمات الصحية بمصراتة، وقام أيضًا بتأمين الدخول والخروج من مطار مصراتة لجرحى اللواء لتلقي العلاج في تونس وتركيا.





اترك تعليقاً