وتم انتخاب ليبيا، أيضا بإجماع كافة الدول العربية الأعضاء لرئاسة المكتب التنفيذي لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة.
وترأس أعمال الدورة رئيس وفد ليبيا المشارك وزير الحكم المحلي بحكومة الوفاق الوطني ميلاد الطاهر.
وألقى الوزير كلمة شكر فيها الوزراء ورؤساء الوفود على هذه الثقة، وأشار إلى أن ليبيا تُولي مشاكل البيئة المحلية والإقليمية اهتماما خاصا حيث أنها قامت خلال السنوات الماضية بالعديد من المجهودات والأنشطة ذات الطابع المحلي والإقليمي والدولي لمعالجة مشاكل البيئة.
ونقل المكتب الإعلامي بالوزارة عن الطاهر قوله، إن ليبيا كانت من الدول السباقة إلى إصدار قانون عام لحماية البيئة سنة 1982 وإنشاء هيئة عامة للبيئة سنة 1985 تتولى مسؤلية الإشراف على حماية البيئة ووقعت على العديد من الاتفاقات الإقليمية والدولية في مجال حماية البيئة.
وأكد وزير الحكم المحلي على أهمية التعاون العربي وأهمية المزيد من التواصل وتفعيل دور المجلس في الدول الأعضاء في مواجهة التحديات البيئية وتعزيز تنفيذ خطط أهداف التنمية المستدامة ومضاعفة الجهود لتحقيق الأمن البيئي في مختلف الدول العربية متكاملا مع دول العالم على المستويين الإقليمي والدولي.
هذا وتناقش الدورة تنفيذ قرارات القمم العربية التنموية “الاقتصادية والاجتماعية”، خصوصا ما يتعلق برصد التلوث الإشعاعي، والإدارة المتكاملة للنفايات في المنطقة العربية، ومتابعة تنفيذ البعد البيئي في أهداف التنمية المستدامة، إلى جانب الإعداد والتحضير والمتابعة لدورات جمعية الأمم المتحدة للبيئة، وصياغة الموقف العربي من العهد الدولي للبيئة، ودراسة مؤشرات البيئة والتنمية المستدامة.
كما ستبحث الدورة التعامل مع قضايا تغير المناخ والتحرك العربي في مفاوضات تغير المناخ، ومتابعة أعمال آلية التنسيق العربية للحد من مخاطر الكوارث، بالإضافة إلى مناقشة تقارير حول الوضع البيئي في فلسطين وهضبة الجولان السورية والسودان والصومال وجزر القمر وجيبوتي وليبيا والأردن ولبنان واليمن.
يُذكر أن مجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة، أنشئ بموجب قرار جامعة الدول العربية رقم 4738 لسنة 1987.
ويهدف المجلس إلى تنمية التعاون العربي في كافة مجالات شؤون البيئة، وتحديد المشكلات البيئية الرئيسية في الوطن العربي وأولويات العمل اللازمة لمواجهتها.
اترك تعليقاً