قضية خاشقجي تُشعل خلافاً حاداً داخل أروقة الأمم المتحدة

خاشقجي قُتل في 2 أكتوبر 2018 داخل قنصلية بلاده بمدينة إسطنبول. [رويترز]
عبّرت المقررة الأممية المعنية بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء أغنيس كالامارد عن أسفها الشديد إزاء ما اعتبرته تردد الأمين العام أنطونيو غوتيريش وآخرين داخل المنظومة الأممية عن المضي قدماً في التحقيقات التي أجرتها في جريمة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

حيث قالت كالامارد في مؤتمر صحفي:

“بعد التحقيقات التي أجريتها في مقتل خاشقجي، خلصت إلى أن هناك ترددا من قبل الأمم المتحدة في اتخاذ موقف شجاع ودفع هذه التحقيقات خطوة إلى الأمام”.

وكان خاشقجي قد قُتل في 2 أكتوبر 2018 داخل قنصلية بلاده بمدينة إسطنبول، وباتت القضية من بين الأبرز والأكثر تداولاً في الأجندة الدولية منذ ذلك الحين.

هذا ونشرت المقررة الأممية في يوليو الماضي، تقريراً من 101 صفحة، حمّلت فيه السعودية كدولة مسؤولية قتل خاشقجي عمداً، وأكدت وجود أدلة موثوقة تستوجب التحقيق مع مسؤولين سعوديين كبار، بينهم ولي العهد محمد بن سلمان.

كما وجهت منظمات حقوقية عديدة انتقادات للأمين العام لعدم استخدام سلطاته التي يتيحها له ميثاق الأمم المتحدة ويأمر بتشكيل لجنة تحقيق دولية في مقتل الصحفي السعودي.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً