
هذا وقد انعقدت الجلسة بحضور هيئة المحكمة بكامل أعضائها وهيئة الدفاع وأهالي الضحايا من أولياء الدم.
يُشار إلى أن هذه المرة الـ21 التي تؤجل فيها محكمة استئناف طرابلس النطق بالحكم في قضية قتل نحو 1200 سجين في أبوسليم، التي يتهم بالوقوف وراءها قيادات النظام السابق على رأسهم مدير الاستخبارات في عهد القذافي عبد الله السنوسي والذي شهدت الجلسة الثالثة عشرة للقضية مطلع يناير الماضي، مثوله لأول مرة أمام المحكمة.
يُذكر أن مذبحة سجن أبوسليم والتي تعد القضية الأبرز التي ساهمت في اندلاع شرارة ثورة السابع عشر من فبراير، هي عملية قتل جماعية وقعت في 29 يونيو 1996م واعتبرت كأكبر انتهاك ارتكبه نظام العقيد معمر القذافي في ليبيا، حيث راح ضحيتها نحو 1269 معتقل معظمهم من سجناء الرأي.
ووقعت المجزرة عندما داهمت قوات خاصة سجن أبو سليم الواقع في ضواحي العاصمة طرابلس، وأطلقت النار على السجناء بدعوى تمردهم داخل السجن الذي يعد الأكثر تحصينا وحراسة في ليبيا آنذاك.
ثم قامت تلك القوات بدفن الجثث في باحة السجن وفي مقابر جماعية متفرقة في ضواحي طرابلس.





اترك تعليقاً