
أفاد موقع أنتليجنس أونلاين الفرنسي الاستخباراتي، بأنه تأكد عن مصادره من توقيع حفتر عقدا للحصول على 6 طائرات مُسيَّرة صينية الصنع من طراز “سي إتش-4” من سلاح الجو الملكي الأردني.
وأوضح الموقع في تقرير له الأحد، أن القوات الجوية الملكية تتطلع إلى تفريغ طائراتها دون طيار منذ أشهر، وأنها بعد دراسة عدة خيارات، وقعت عددا من العقود مع الليبيين بشرق ليبيا خلال الأسابيع القليلة الماضية.
ونوه أنتليجنس أونلاين بأن المهندسين الأردنيين يكرهون الطائرات دون طيار بسبب متطلبات الصيانة الثقيلة والقدرة المحدودة، مشيرا إلى أن هذه المشاكل يبدو لا تهم الليبيين الذين يحصلون على الكثير من المساعدة من الفنيين الروس، بحسب الموقع.
وأشار الموقع إلى تلقي حفتر بشكل رئيسي مساعدة تقنية من روسيا ودعماً مالياً من الإمارات العربية المتحدة.
يأتي ذلك في حين، كشف تقرير خبراء الأمم المتحدة الصادر في ديسمبر الماضي، أن أغلب الدعم العسكري الذي يحظى به حفتر زودته به دولتا الإمارات والأردن، حيث ورد اسم الأردن في الفقرة الأخيرة ضمن قائمة الدول الداعمة لحفتر.
وكشف تقرير الخبراء الأمميين عن تزويد الأردن حفتر بمدرعات عسكرية حديثة سداسية الدفع، استخدمتها عناصر “الكانيات” المدعومة من حفتر بترهونة في محاور القتال بجنوب العاصمة، مشيرا إلى أن هذه المدرعات جرى تصنيعها في مركز الملك عبد الله الثاني للتصميم والتطوير بالأردن.
يُشار إلى أن الصين باعت منذ عام 2014، أكثر من 30 طائرة مُسيَّرة من طراز “سي إتش-4″، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والعراق، في صفقات تزيد قيمتها على 700 مليون دولار، كما تُجري عدة دولة مفاوضات لشراء الطائرة، وفقاً للشركة المنتجة.
هذا وباعت الصين، خلال العام الماضي، للإمارات طائرات مُسيَّرة مسلحة من نوع “وينغ لونغ2″، وقامت الأخيرة بتزويد حفتر ببعضاً منها خلال عدوانه على العاصمة طرابلس.





سليل الخيانه انت وابيك فما ينتظر العرب منك لانك لست منهم ايها العميل واسال من ابلغ اليهود عن قرب حرب اكتوبر ولكن ماجدوى ذلك العيب والعار على الشعب الاردني الذي يخنع ويرضى بالذل والمهانه وهذا ليس افتراءا بل رايته بام عيني فهل من صحوة للتخلص من العملاء ام ان الربيع لم يحل بكم بعد.