عبّر وزير الخارجية الألماني “فرانك فالتر شتاينماير”، عن تفاؤله بإمكانية توافق طرفي النزاع الدائر في ليبيا على حل ينهي الأزمة الدائرة بهذا البلد العربي المضطرب، وتشكيل حكومة موحدة هناك.
وقال “شتاينماير” في بيانٍ صحفي: “إذا صحت الإشارات المسموعة من فريقي مفاوضات السلام الليبية، فإن اجتماع الطرفين ببرلين في العاشر من يونيو الجاري حقق خطوات مهمة”.
وأضاف البيان، أن “الاجتماع زرع لأول مرة الأمل لا سيما بعد قبول ممثلي برلماني طبرق وطرابلس مبدئياً خطة المفوض الأممي لليبيا “برناردينو ليون”، رغم وجود تحفظات لكليهما على تفاصيل يرغبون في تغييرها.
ورأى رئيس الدبلوماسية الألمانية في بيانه، الذي أصدره بعد مباحثات هاتفية أجراها مع “ليون”، أن هناك قوى في طرفي النزاع الليبي تحاول عرقلة التوافق.
ونقل “شتاينماير” عن “ليون” قوله، إن التوافق الذي أظهره ممثلو الدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي ومجموعة الدعم الأوروبية (بي 5+5)، شجع الفرقاء الليبيين على القبول بخطته مبدئياً رغم تحفظهم على تفاصيل فيها.
وكان وزير الخارجية الألماني، قد دعا الأسبوع الماضي 23 ممثلاً لبرلماني طرابلس وطبرق في ليبيا لاجتماع بمقر وزارته في برلين بمشاركة المبعوث الأممي، وممثلين للأعضاء الخمس الدائمين في مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي وإسبانيا وإيطاليا، للتباحث بشأن خطة السلام التي أعدها المفوض الأممي لليبيا، وتهدف لإنهاء القتال الدائر في ذلك البلد، والبحث عن حل سياسي للأزمة هناك، وتشكيل حكومة موحدة.





اترك تعليقاً