قال الكاتب التونسي توفيق المديني أن “ليبيا باتت المقر الرسمي للإرهاب والمصدر له في آن معاً”.
وأضاف المديني، المقيم في دمشق، في مقال نشره بصحيفة الأخبار اللبنانية، أن “المناطق الشرقية والمناطق الجنوبية منها، أصبحت مجالاً حيوياً لتنظيم «داعش» الذي يستغلّ هذه الجغرافيا ذات التضاريس الجبلية في الشرق، والصحراوية الشاسعة في الجنوب، للقيام بالتدريب وإرسال الإرهابيين باتجاه دول الجوار” بسبب ما بلغته البلاد من “مرحلة من التفكك، ومن ضعف السلطة السياسية، ومن غياب المؤسسات التمثيلية”.
مؤكدا “وجود أكثر من 12 كتيبة في أرجاء ليبيا تابعة لـ«داعش» استطاعت أن تخضع مدنا كاملة لسيطرتها وهي في اتجاه العاصمة طرابلس الآن بعد وصول المجاهدين الليبيين من سوريا، في ظل وجود قيادات عالمية إرهابية بين صفوفها، وبالتعاون مع جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا، جعلها تفكر في استراتيجية جديدة تمكنها من التعاون مع أميركا، بدلاً من ضرب مصالحها وهي استراتيجية المجاهدين التائبين”.
ورغم ذلك، يرى توفيق المديني أن “الغرب لن يتدخل، ولا حلف «الناتو» لحماية المدنيين من الإرهاب ولا لحماية دول الجوار. الغرب، وتحديداً الولايات المتحدة تريد السيطرة على النفط، وهو الآن في الحالة الليبية تحت سيطرة الشركات الأميركية” على حد تعبيره.
بالله وين لتقيينه هالمحلل الشلفنطح هذا شن جاب مكة لبوحمار مافيش حاجة ماشية مع التانية في الهذيان متاع البهلل متاعه
للاسف الشديد قد ثبت العكس بان الكم الهائل من عدد الارهابيين التونسة المتواجدين علي ارض ليبيا يثبت ان تونس هي المصدر الاول للارهاب و باثبات الارقام الدولية لعدد المقاتلين الارهابيين التوانسة المنضويين تحت راية ما يسمي تنظيم الدولة والقاعدة هم اصلا قادمون وملتحقون من تونس…للاسف الشديد