دراسة: الرجل لا يفضل المرأة الذكية خوفا منهم

_210178_yyt (1)

عرّت دراسة اميركية حديثة تهرب الرجال من الارتباط او حتى التودد للمرأة الذكية، رغم انكار أغلبهم.

“الرجل لا يفضل المرأة الذكية” لم تعد مجرد عبارة يؤمن بها البعض ويدحضها اخرون، بل واقعا علميا ضمن النظريات حول المرأة التي يفضلها الرجال.

وفي دراسة لجامعات أميركية في نيويورك وكاليفورنيا وتكساس نشرتها صحيفة “بيلد” الألمانية، اخضع كل رجل لاختبار ذكاء بشكل منفصل.

وفي مرحلة ثانية اعلم كل منهم بوجود امرأة حصلت على نتائج أعلى أو أقل منه في نفس الاختبار.

وأعرب معظم الرجال عن استعدادهم للتعرف على امرأة أذكى إلى جانب تلك التي حصلت على نتائج أقل في الاختبار.

وقال 86 بالمئة من الرجال المشاركين في الاستطلاع إنهم لا يمانعون في الارتباط بالمرأة الأذكى منهم، إلا أن اختبارات السلوك الموازية للاستطلاع أثبتت العكس.

وعندما طُلب من الرجل فتح حوار مع المرأة “الاذكى” منه، لاحظ القائمون على الدراسة أن معظم الرجال كانوا على قدر كبير من التحفظ على العكس عند وجود امرأة قيل لهم إنها حصلت على نتيجة أقل منهم في اختبار الذكاء.

بالإضافة إلى ذلك وصف معظم الرجال، النساء اللاتي قيل لهم إنهن حققن نتائج أعلى في اختبار الذكاء، بأنهن غير جذابات وأعربوا عن رفضهم لمواعدتهن.

وفي اختبار منفصل، طلب الخبراء من الرجال الإجابة على أسئلة خاصة عن شعورهم بالرجولة بوجه عام، بعد مغادرة النساء اللاتي قيل لهم إنهن حققن نتائج أفضل منهم. وأظهرت الإجابات أن الرجل يشعر في هذه الحالة بالضآلة.

واستنتج الباحثون ان “هناك بعض الظروف التي تجعل حماية الذات لدى الرجل تفوق على المزايا عند اختيار شريك الحياة”.

بعبارة أخرى فأن الرجل الذي يرفض مواعدة امرأة تفوقه في الذكاء، يفعل ذلك بدافع الحفاظ على أنانيته.

واعتبرت ابحاث قديمة ان المراة كلما ازداد ذكائها وتميزها كلما كبرت لديها الانا واصبحت تبحث فقط عن نجاحها المهني وتفوقها العلمي على حساب اسرتها.

وفي هذا الاطار، توصلت دراسة طبية جديدة إلى وجود علاقة بين ارتفاع مستوى ذكاء المرأة وبين تراجع رغبتها وميولها في أن تصبح أمّا.

وكشفت “ساتوشي كانازاوا” الأستاذة بكلية “الاقتصاد” بالعاصمة البريطانية لندن أن رغبة وميل المرأة في أن تصبح أما يتراجع بنسبة 25 بالمئة مع كل 15 نقطة إضافية تسجله على مقياس مستوى الذكاء.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً