أعلنت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، ليل الاثنين/الثلاثاء، إغلاق منفذ رأس إجدير الحدودي مع تونس، على خلفية توترات أمنية شهدها المنفذ.
وأفادت الوزارة في بيان، بأن من وصفتهم بمجموعات خارجة عن القانون قامت بالتهجم على المنفذ وذلك لأثارت الفوضى وإرباك العمل نتيجة منع التجاوزات التي تحصل.
وأشار البيان إلى أن هذه التعليمات اتخذت لوضع الترتيبات الأمنية لإعادة المنفذ للعمل من قبل الأجهزة المختصة.
وأكدت وزارة الداخلية بأنها لن تسمح بالفوضى في المنفذ ولا بد أن يكون تحت سلطة وشرعية الدولة.
وأضاف بيان الوزارة أن هذا العمل الذي قامت به هذه المجموعات الخارجة عن القانون لن يتم السكوت عنه وسوف تتخذ الإجراءات القانونية وأشد العقوبات على الضالعين فيه.
ولفتت الوزارة إلى أن الأجهزة الأمنية التي كُلفت بتأمين المنفذ كانت لمنع التهريب ومكافحة الجريمة والتجاوزات الأمنية التي تحصل لكي يسير العمل بالمنفذ بشكل انسيابي ودون عرقلة والرفع من معاناة المسافرين باعتباره منفذ حيوي يهم كل الليبيين.
يُشار إلى أن وزير الداخلية المُكلف بحكومة الوحدة الوطنية عماد الطرابلسي، أعلن في 12 ديسمبر الماضي، تسليم منفذ رأس إجدير الحدودي مع تونس بشكل كامل للوزارة.
وقال الطرابلسي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التونسي كمال الفقي من أمام المنفذ، إن المنفذ أصبح يعمل ويدار من قبل الوزارة وتحت سلطة الدولة، حسب وصفه.
ونوه وزير الداخلية إلى أن الوزارة تعمل بمهنية وأداؤها بعيد عن الجهوية والقبلية، وفق قوله.
اترك تعليقاً