وكالات
نجح مجموعة من العلماء للمرة الأولى في علاج مرض وراثي في الفئران من خلال إجراء تعديل جيني، مما بعث أملا في احتمال علاج أمراض وراثية مشابهة لدى البشر.
وأشار الباحثون إلى هذه المرة الأولى التي تنجح فيها التقنية في علاج مرض وراثي في أحد الثدييات الحية البالغة، مع وجود إمكانية لاستخدامها في علاج البشر.
وتمكن باحثون في جامعة ديوك الامريكية من تحسين اداء عضلات الساقين والقلب لدى الفئران.
ومن المتوقع ان يستفيد البشر من نتائج هذه التجارب.
وتعالج التقنية الجديدة التغيرات الجينية التي تسبب الأمراض الوراثية عن طريق إدخال تغييرات دقيقة على الحامض النووي للمريض باستخدام فيروسات غير مسببة للأمراض كوسيلة لنقل الجينات المعدلة.
وقام الدكتور تشارلز غرسباك، أحد العلماء المشاركين في دراسة من بين الدراسات الثلاث، وفريقه باستخدام التقنية مع فأر بالغ، مما أدى إلى تعزيز قوة العضلة، وتصحيح جزئي للعضلات عبر الجسم بما في ذلك عضلات القلب.
ويقول غرسباك، الأستاذ المشارك لهندسة الطب الحيوي في جامعة ديوك الأمريكية : “لا يزال أمامنا الكثير من العمل لترجمة هذه التقنية إلى علاج بشري، والتأكد من أنه آمن، لكن هذه النتائج التي جاءت من تجارب أولية تعد رائعة للغاية”.
اترك تعليقاً