وقائع مؤلمة وكوارث مستمرة.. حصاد يوم متفجر بالأحداث

في زخم من الأحداث المؤلمة والصادمة، تتوالى الأخبار من قلب العراق إلى أروقة بلجيكا، مرورًا بمصر وتركيا ولبنان، حيث تتداخل مأساة انتحار طالب في ميسان مع جريمة قتل بشعة في لوفن، وحوادث عنف واعتداءات في مدن عربية، وسط تحذيرات من مخاطر الذبح العشوائي في تركيا وخمود بركان غواتيمالا بعد ثوران مدمر، كل قصة تحمل في طياتها وجعًا إنسانيًا يعكس واقعًا متقلبًا وأمنًا هشًا، في عالم يواجه تحديات اجتماعية ونفسية وأمنية متصاعدة لا تقف عند حدود مكان أو زمان.

مأساة في ميسان.. انتحار طالب شنقًا داخل جامع في ناحية العدل

أفادت مصادر أمنية عراقية، صباح السبت، بأن شابًا أقدم على الانتحار شنقًا داخل أحد الجوامع في محافظة ميسان جنوب شرقي البلاد، في حادثة أثارت حالة من الحزن والذهول في المنطقة.

وقال مصدر أمني لقناة السومرية إن “أحد طلبة الصف السادس أقدم على الانتحار شنقًا داخل جامع في ناحية العدل”، مضيفًا أن أسباب الحادث لا تزال مجهولة، فيما فتحت القوات الأمنية تحقيقًا لكشف ملابساته.

ولم تصدر الجهات الرسمية بعد بيانًا يوضح خلفيات الحادث أو ما إذا كانت هناك شبهة جنائية، بينما يواصل ذوو الضحية والأهالي مطالبتهم بتوفير دعم نفسي واجتماعي أكبر لفئة الشباب، في ظل الضغوط المتزايدة التي يعيشها طلبة المدارس، خصوصًا خلال فترات الامتحانات.

وتسلّط هذه الحادثة الضوء مجددًا على ظاهرة الانتحار في العراق، والتي تشهد ارتفاعًا مقلقًا في بعض المحافظات، وسط دعوات متكررة لتفعيل برامج التوعية والدعم النفسي، وتكثيف جهود الوقاية من هذه الظاهرة التي تُعد من أبرز التحديات الاجتماعية الصامتة في البلاد.

 جريمة مروعة في بلجيكا.. مقتل أم أوكرانية وابنتها طعناً وإضرام النار في منزلهما

فتحت السلطات القضائية في مدينة لوفن البلجيكية تحقيقاً في جريمة قتل مزدوجة هزّت الرأي العام، بعد العثور على أم أوكرانية تبلغ من العمر 46 عاماً وابنتها البالغة 6 سنوات مقتولتين طعناً داخل منزلهما الذي أُضرم فيه النار عمداً، وفق ما أفادت به قناة VRT.

وبحسب المعلومات، اندلع الحريق صباح اليوم في حي هاسرود بمدينة لوفن، حيث وصلت فرق الإنقاذ إلى الموقع لتجد الأم جثة هامدة، فيما حاول المسعفون إنقاذ الطفلة الصغيرة دون جدوى.

وأكدت القناة أن آثار الطعن كانت واضحة على جسدي الضحيتين، مشيرة إلى أن الجريمة ارتُكبت قبل إشعال الحريق بهدف طمس الأدلة.

مصر.. انتحار طالب أزهري خوفًا من عقاب والده بعد ضبطه يدخن

أنهى طالب بالصف الأول الإعدادي الأزهري حياته بتناول مادة سامة في عزبة بكير التابعة لقرية شوبر بمركز طنطا في محافظة الغربية، إثر خوفه من عقاب والده بعد ضبطه يدخن السجائر.

ووفقًا لما أوردته صحيفة الشروق، تلقى اللواء أيمن عبد الحميد، مدير أمن الغربية، إخطارًا من مستشفى طنطا الجامعي بوصول الطالب “محمود. ط” في حالة إعياء شديد مصحوبة بقيء وإسهال حاد، نتيجة تناوله “حبة الغلة” السامة، حيث فارق الحياة بعد وقت قصير من وصوله.

وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى المستشفى تحت إشراف العميد محمد عاصم، مدير إدارة البحث الجنائي، وكشفت التحريات أن الطالب أقدم على الانتحار خشية تعرضه للعقاب من والده عقب ضبطه يدخن.

وتم نقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى، وحرر محضر بالواقعة، فيما باشرت النيابة العامة التحقيق وطلبت إعداد تحريات موسعة حول ملابسات الحادث.

مصر.. شاب يقتل والده في أول أيام العيد إثر خلاف عائلي بسبب المخدرات

شهدت إحدى قرى مركز مغاغة بمحافظة المنيا جنوب مصر جريمة قتل مأساوية في أول أيام عيد الأضحى، بعدما أقدم شاب على قتل والده طعنًا بخنجر داخل منزلهما، إثر خلاف نشب بينهما بسبب تعاطي الجاني للمخدرات.

وكانت الأجهزة الأمنية قد تلقت بلاغًا يفيد بمقتل رجل مسن داخل منزله، فانتقلت قوة من المباحث الجنائية إلى موقع الحادث، حيث تم فرض طوق أمني حول المنزل، وبدأت التحقيقات.

وكشفت التحريات الأولية أن الجاني هو نجل المجني عليه، ويدعى “ع.م.ع”، وهو شاب معروف لدى السلطات بسوابق جنائية في قضايا سرقة، ويعاني من اضطرابات نفسية نتيجة إدمانه للمخدرات.

وأوضحت التحقيقات أن مشادة كلامية نشبت بين الأب وابنه عندما عاد الأخير إلى المنزل في ساعة متأخرة من الليل، حيث عاتبه الوالد على سلوكه، ما أثار غضبه ودفعه إلى توجيه عدة طعنات نافذة له بخنجر، أودت بحياته على الفور.

وتمكنت قوات الأمن من ضبط المتهم واقتياده إلى مركز الشرطة، حيث تم تحرير محضر بالواقعة، فيما باشرت النيابة العامة التحقيق، وقررت انتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة وبيان أسباب الوفاة بدقة.

وتأتي هذه الحادثة لتضيف مزيدًا من القلق بشأن تصاعد جرائم العنف الأسري، التي كثيرًا ما تقترن بتعاطي المواد المخدرة والاضطرابات النفسية في بعض المناطق.

الشرطة المصرية تحبط مخططاً لعصابات مخدرات وتقتل مطلوبَين خطرَين في سوهاج

أعلنت وزارة الداخلية المصرية إحباط مخطط إجرامي واسع لعصابات الاتجار في المواد المخدرة، وأسفر تدخل قوات الأمن عن مقتل عنصرين شديدي الخطورة خلال اشتباك مسلح بمحافظة سوهاج، وضبط كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة غير المرخصة في عدة محافظات.

وأوضحت الوزارة في بيان صدر السبت، أن معلومات وتحريات قطاعات الأمن العام، ومكافحة المخدرات، والأسلحة والذخائر غير المرخصة، كشفت عن نشاط إجرامي لعناصر جنائية خطيرة تنشط ضمن بؤر إجرامية في عدة محافظات، كانت تستعد لجلب كميات كبيرة من المواد المخدرة والأسلحة النارية تمهيداً لترويجها.

وأشارت الداخلية إلى أن مداهمة هذه البؤر أسفرت عن مقتل عنصرين جنائيين شديدي الخطورة في سوهاج، تبين أنهما محكومان بالسجن في جنايتَي مخدرات وسلاح، ومطلوب ضبطهما في قضيتي مخدرات وسرقة بالإكراه.

وأسفرت الحملة أيضاً عن ضبط باقي أفراد الشبكة، وبحوزتهم قرابة 470 كيلوغراماً من المواد المخدرة المتنوعة، شملت الحشيش والهيدرو والآيس، إلى جانب 35 قطعة سلاح ناري بينها بنادق آلية وخرطوش وأسلحة فردية محلية وطبنجة.

وقدّرت وزارة الداخلية القيمة المالية للمضبوطات بأكثر من 46 مليون جنيه.

اعتداء بالسلاح الأبيض على تاجر ذهب في رشيد بالبحيرة.. والمجني عليه يرقد في العناية المركزة

شهدت مدينة رشيد بمحافظة البحيرة المصرية حادثة اعتداء مروعة على صائغ ذهب يُدعى أحمد المسلماني، حيث تعرض لهجوم بالسلاح الأبيض من قبل شخصين، أحدهما كان يعمل لديه، وسط وجود المارة.

وتلقى مركز شرطة رشيد بلاغًا يفيد بإصابة المسلماني بجروح بالغة وقطع في أوردة حرجة بالقرب من القلب، ما أدى إلى دخوله في غيبوبة داخل غرفة العناية المركزة.

وبحسب مصادر أمنية، تمكنت الأجهزة المختصة من القبض على المتهمين، اللذين اعترفا بارتكاب الحادث، وتم تحرير محضر رسمي للتحقيق في ملابساته.

من جانبها، عبرت زوجة المجني عليه عبر حسابها على فيسبوك عن صدمتها جراء الهجوم الوحشي، مؤكدة تعرض زوجها لجروح غائرة وكسر في الأنف وجرح في الوجه والرقبة والرأس، ومطالبتها بالقصاص العادل، مشددة على أنها لن تتراجع عن حق زوجها حتى ينال الجناة أقصى العقوبات القانونية.

أحد أصدقاء الضحية وصف أحمد المسلماني بأنه معروف بالأمانة وحسن السمعة في منطقته، مضيفًا أن الاعتداء لم يكن مجرد مشاجرة عادية، بل جريمة شروع في قتل مع سبق الإصرار والترصد.

وتواصل الجهات الأمنية التحقيقات للوقوف على خلفيات ودوافع الحادث، وسط اهتمام شعبي واسع وتصاعد المطالبات بتشديد العقوبات على مرتكبي جرائم العنف.

أضاحي العيد تُدخل أكثر من 14 ألف تركي إلى المستشفيات.. تحذيرات رسمية من الذبح العشوائي

سجّلت المستشفيات التركية خلال أول أيام عيد الأضحى إصابة ما لا يقل عن 14,372 شخصًا نتيجة حوادث مرتبطة بعملية ذبح الأضاحي، في مشهد يتكرر سنويًا ويعكس مخاطر الذبح غير المهني خلال هذه المناسبة الدينية.

وزير الصحة التركي، كمال مميش أوغلو، أعلن في تصريح رسمي عبر حسابه على منصة “إكس” أن معظم هذه الإصابات ناتجة عن أخطاء أثناء الذبح من قبل أفراد غير محترفين، مؤكدًا أن “الإصابات يمكن تفاديها إذا أُجريت عمليات الذبح من قبل مختصين”.

وأشار الوزير إلى أن أنقرة وحدها سجلت 1049 إصابة، تلتها إسطنبول بـ753 إصابة، ثم قونية بـ655، وغازي عنتاب بـ634، ومانيسا بـ572 إصابة، في حين توزعت بقية الحالات على مختلف المحافظات الـ81 في البلاد.

خمود بركان فويجو في غواتيمالا بعد 30 ساعة من ثورانه.. إجلاء أكثر من 700 شخص

أعلنت السلطات في غواتيمالا خمود نشاط بركان فويجو، بعد نحو 30 ساعة من الثوران الذي بدأ مساء الخميس، وأدى إلى تصاعد عمود كثيف من الرماد والحمم البركانية، ما استدعى عمليات إجلاء واسعة.

وأفاد المعهد الوطني لعلم الزلازل والبراكين والأرصاد الجوية في بيان رسمي بأن البركان، الواقع على بعد حوالي 18 كيلومترًا من مدينة أنتيجوا جواتيمالا وسط البلاد، قذف رمادًا وصل ارتفاعه إلى نحو خمسة كيلومترات في الهواء، مع تراكم سيول من الحمم حول فوهته.

وأوضحت إدارة مكافحة الكوارث أنها قامت بإجلاء أكثر من 700 شخص من المناطق المحيطة بالبركان كإجراء احترازي، حيث أمضت العائلات الليل في ملاجئ مؤقتة مجهزة بأسرة التخييم، حفاظًا على سلامتهم.

نشاط البركان ازداد بشكل ملحوظ منذ ظهر الأربعاء الماضي، قبل أن يعلن المعهد في منتصف نهار الجمعة انتهاء الثوران، مع استمرار مراقبة الوضع عن كثب تحسبًا لأي تطورات.

يُذكر أن بركان فويجو يعد من أكثر البراكين نشاطًا في غواتيمالا، التي تضم 37 بركانًا، العديد منها خامد، لكن فويجو معروف بثوراناته المتكررة التي أسفرت خلال العقود الأربعة الماضية عن مقتل أكثر من 200 شخص، مما يجعله من أخطر البراكين في المنطقة.

مراهقة شهيرة على “تيك توك” تُقتل برصاص شاب رفضته مرارًا.. جريمة مروعة تهز باكستان

لقيت المراهقة الباكستانية الشهيرة على تطبيق “تيك توك”، سانا يوسف (17 عامًا)، حتفها برصاصتين قاتلتين في منزلها بإسلام آباد، في جريمة وصفتها الشرطة بأنها “مروعة” ووقعت بعد رفضها المتكرر لمحاولات تواصل شاب كان يلاحقها إلكترونيًا.

أفادت الشرطة أن المشتبه به البالغ من العمر 22 عامًا اقتحم منزل سانا مساء الإثنين، بعد مراقبته للمكان، وأطلق عليها النار عدة مرات، ما أدى إلى مقتلها على الفور، بعد تنفيذ الجريمة، سرق القاتل هاتف الضحية وهرب من موقع الحادث.

وأكد قائد شرطة إسلام آباد، علي نصير رضوي، أن سبب الحادث يعود إلى “رفض متكرر” من سانا لمحاولات التواصل التي كان يقوم بها الشاب، واصفًا الحادث بأنه “جريمة قتل مروعة وبدم بارد”.

يُشار إلى أن سانا كانت تتمتع بشعبية كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تجاوز عدد متابعيها على “تيك توك” مليون ونصف المليون، وبرزت كناشطة في مجال حقوق النساء في باكستان، مما جعل مقتلها يثير “موجة من القلق” في أنحاء البلاد ويضع الشرطة تحت ضغط كبير للقبض على الجاني.

قال والد سانا، يوسف حسن، في حديث لـ”بي بي سي” إن ابنته كانت “شجاعة جدًا” ولم تُظهر أبدًا أي علامات على تعرضها لأي تهديد، مشيرًا إلى أن عمة سانا كانت حاضرة أثناء اقتحام القاتل المنزل وهددها أيضًا قبل أن يهرب، وتم دفن سانا في منطقة تبعد نحو 250 ميلاً عن العاصمة، وسط حالة من الحزن والصدمة بين عائلتها ومتابعيها.

ويأتي هذا الحادث المأساوي في ظل تصاعد التوتر حول قضايا سلامة الفتيات والشابات في باكستان، حيث يطالب المجتمع والمناصرون بتشديد الإجراءات القانونية لحماية الناشطات والمدافعات عن حقوق الإنسان.

لبنان: حريق هائل يلتهم أربع حافلات في منطقة البداوي شمال طرابلس دون تسجيل إصابات

اندلع حريق ضخم مساء السبت أمام محل لبيع قطع غيار السيارات في منطقة البداوي شمال مدينة طرابلس اللبنانية، ما أدى إلى احتراق أربع حافلات كانت متوقفة قرب الموقع، مخلّفًا أضرارًا مادية جسيمة دون تسجيل أي إصابات بشرية.

وسارعت فرق الدفاع المدني إلى موقع الحريق فور اندلاعه، حيث خاضت عمليات إطفاء مكثفة للسيطرة على ألسنة اللهب، التي كانت مهددة بالامتداد إلى محال ومركبات أخرى في الجوار.

وأكدت مصادر محلية أن الحريق لم يسفر عن أي إصابات، واقتصرت الأضرار على المركبات والمحل المحيط بها، في وقت باشرت فيه الجهات المختصة تحقيقات فورية للكشف عن ملابسات وأسباب اندلاع الحريق.

ويشهد الشارع المحيط بموقع الحادث حالة من الترقب، بينما يعمل أصحاب المحل والمتضررون على تقييم حجم الخسائر، وسط مطالبات بتعزيز إجراءات السلامة والوقاية في مناطق التجمعات الصناعية والتجارية.

أمريكي يقتل طالبة جامعية ويشوّه جثتها في أول موعد غرامي.. تفاصيل صادمة من المحاكمة

أُدين رجل أميركي من ولاية ويسكونسن بتهمة القتل العمد من الدرجة الأولى، بعد أن أقدم على قتل طالبة جامعية تبلغ من العمر 19 عامًا وتقطيع أوصالها خلال أول موعد غرامي جمعهما، في واقعة مروعة هزّت الرأي العام وشبّهها البعض بأحداث أحد مسلسلات نتفليكس.

وأصدرت محكمة مقاطعة ميلووكي حكم الإدانة ضد ماكسويل أندرسون (34 عامًا)، بعد مداولات استغرقت أقل من ساعة، وذلك في جريمة قتل الطالبة سادي روبنسون التي كانت تدرس العدالة الجنائية.

وبحسب وقائع القضية، التقى أندرسون بضحيتِه في الأول من أبريل 2024 لتناول العشاء، قبل أن يصطحبها إلى منزله، حيث ارتُكبت الجريمة البشعة. واختفت روبنسون في اليوم التالي، ليُعثر لاحقًا على جزء من جثتها– ساق مقطوعة– على شاطئ بحيرة ميشيغان.

وخلال المحاكمة، قدم الادعاء أدلة صادمة تم استرجاعها من هاتف المتهم، شملت صورًا لجثة الفتاة المشوّهة وأجزاء من جسدها، إلى جانب صور توثق اعتداءات غير لائقة عليها وهي فاقدة للوعي.

ومن بين الصور التي هزّت هيئة المحلفين، صورة لأندرسون وهو يحمل أحد أجزاء جسد الضحية بطريقة وُصفت بأنها “استعراضية”، ما دفع إحدى المحلفين للقول: “لن أنسى تلك الصورة ما حييت”.

كما اكتشفت الشرطة وجود “زنزانة جنسية” في قبو منزل المتهم، تضم أدوات تعذيب وأرجوحة جنسية، في حين عثرت السلطات على أجزاء أخرى من جسد روبنسون متناثرة في أنحاء المدينة.

وأشار الادعاء إلى أن المتهم ربما استلهم فعلته من إحدى حلقات مسلسل الرسوم المتحركة “الحب، الموت والروبوتات”، حيث ظهرت جثة مقطعة على الشاطئ، بطريقة مشابهة لما حدث في الواقع.

واعترف أندرسون لاحقًا– بحسب مصادر في الشرطة– بنيته المسبقة في قتل سادي روبنسون، قائلاً: “كنت قد قررت قتلها”، دون أن يقدّم أي دافع واضح للجريمة.

ومن المقرر صدور الحكم النهائي بحق أندرسون في 15 أغسطس المقبل، حيث يواجه عقوبة إلزامية بالسجن مدى الحياة، مع احتمال فرض إشراف قضائي ممتد.

وقالت والدة الضحية، شينا سكاربرو، خلال جلسة النطق بالحكم: “ابنتي كانت ملاكًا… طالبت بالعدالة ونلتها. سادي ستبقى معي دومًا”.

ألمانيا.. سائق يصدم حشداً من بينهم زوجته وابنته في بافاريا والشرطة لا تستبعد العمد

أعلنت شرطة ولاية بافاريا السفلى، في بيان صحفي، عن وقوع حادث دهس مروّع في مدينة باستو جنوب ألمانيا، حيث صدم سائق سيارة يبلغ من العمر 48 عامًا مجموعة من الأشخاص في شارع غرونوشتراسه، ما أسفر عن إصابة خمسة أشخاص، بينهم زوجته وابنته الصغيرة.

ووفقًا للمعلومات الأولية التي توصلت إليها الشرطة، فإن زوجة السائق البالغة من العمر 38 عامًا، وابنته ذات الخمسة أعوام، كانتا من بين المصابين في الحادث، وجميع الضحايا يتلقون الرعاية الطبية في أحد مستشفيات المنطقة.

وأكدت الشرطة أنها تمكنت من توقيف السائق فور وقوع الحادث، مشيرة إلى أن التحقيقات جارية حاليًا لكشف ملابسات الواقعة. ولم تستبعد السلطات أن تكون عملية الدهس متعمدة، في انتظار نتائج التحقيقات الجنائية والفحص النفسي للسائق.

وأثارت الحادثة صدمة واسعة في الولاية، وسط تساؤلات حول الدافع المحتمل وراء استهداف أفراد عائلته ضمن الحشد.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً