حزب صوت الشعب: أمريكا تُشرعن الهولوكوست في غزة ودم الطفل الفلسطيني ليس أقل من غيره

عبّر حزب صوت الشعب، عن إدانته الشديدة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة، واستنكر ما وصفه بـ”ازدواجية المعايير” لدى الغرب، وعلى رأسه الإدارة الأمريكية، التي “تقف شاهد زور وشريكًا في الجريمة”.

وقال الحزب في بيان تلقت شبكة”عين ليبيا” نسخة منه، إن “الإدارة الأمريكية تخترق القوانين الدولية بعملياتها في إيران بذريعة النووي، بينما تتجاهل الترسانة النووية الإسرائيلية التي تمتلكها دولة وصفها الحزب بـ’المارقة الإرهابية المحتلة”.

وأكد الحزب رفضه لما أسماه “الصمت المُريب والتأييد السافر” لجرائم الاحتلال، قائلاً إن الغرب “يعلن الحداد على قتيل يهودي، بينما يبرر ذبح آلاف الفلسطينيين تحت شعار الدفاع عن النفس”.

كما أضاف البيان: “لقد سقطت أقنعتكم: من يتحدث عن حقوق الإنسان ويموّل آلة القتل الصهيونية فهو منافق، ومن يمنح الجوائز لطغاة يدمرون الشعوب فهو كذّاب”.

وأكد الحزب في بيانه أنه لا يرفض العدالة لأي ضحية، لكنه “يطالب بالمساواة في الإنسانية”، مشددًا على أن دم الطفل الفلسطيني “حقٌّ مقدس”.

وطالب الحزب بـ:

1. وقف فوري للهولوكوست الجاري في غزة ورفع الحصار.

2. محاكمة قادة الاحتلال كمجرمي حرب أمام المحكمة الجنائية.

3. كسر التطبيل الإعلامي الذي يغسل جرائم الاحتلال.

4. وقف الدعم الأمريكي والأوروبي لإسرائيل.

وختم البيان بدعوة شعوب العالم الحر إلى “الوقوف في وجه الظلم” مؤكدًا أن فلسطين “لن تموت، لأن الحقّ أبقى من الباطل”.

 تصعيد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة يتسبب بسقوط عشرات القتلى والجرحى بين الفلسطينيين، بينهم منتظرون للمساعدات

تصاعدت وتيرة القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، مخلفاً عشرات القتلى والجرحى بين الفلسطينيين، بحسب ما أفادت مصادر طبية ومحلية فلسطينية اليوم الاثنين.

وأوضحت المصادر في مستشفيات القطاع أن 50 فلسطينياً لقوا مصرعهم منذ ساعات فجر أمس الأحد، بينهم 18 شخصاً من بين المنتظرين للمساعدات الغذائية والإنسانية، الذين تجمعوا قرب مراكز التوزيع في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها سكان القطاع.

وفي مستشفى العودة بالنصيرات وسط قطاع غزة، تم استقبال جثتي قتيلين وإصابة 35 آخرين، جراء استهداف قوات الجيش الإسرائيلي تجمعات من المواطنين المنتظرين للمساعدات على شارع صلاح الدين، جنوب منطقة وادي غزة.

كما استهدفت الطائرات الإسرائيلية المسيرة خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس جنوبي القطاع، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، وفق ما أفادت مصادر محلية.

وفي شمال غرب مدينة رفح، أطلقت قوات الجيش الإسرائيلي الرصاص على منتظري المساعدات قرب مركز التوزيع في منطقة الشاكوش، ما تسبب بسقوط قتلى وجرحى إضافيين.

وقال عدنان أبو حسنة، الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، في تصريح خاص لوكالة “سبوتنيك عربي”، إن ما يحدث في أماكن توزيع المساعدات “جريمة مركبة” ضد سكان القطاع، معتبراً أن غزة تمر اليوم بمرحلة ما بعد كارثة إنسانية غير مسبوقة.

وأوضح مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن حصيلة القتلى الفلسطينيين بلغت 154 شهيداً، إلى جانب إصابة 3500 آخرين، إضافة إلى فقدان 39 شخصاً منذ افتتاح مراكز توزيع المساعدات في 27 مايو الماضي.

ويعاني سكان قطاع غزة من أزمة حادة بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي منذ 2 مارس الماضي، والذي يمنع دخول المساعدات الإغاثية والغذائية والطبية، معتمدة على الموارد الداخلية بشكل كامل وسط نقص حاد في كافة السلع الأساسية.

ويأتي هذا التصعيد في ظل توترات متزايدة في المنطقة، وسط دعوات دولية للتهدئة واحترام حقوق المدنيين، في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة الذي يعاني من آثار الحرب والحصار المستمر.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً