بوتين يتحدّث هاتفياً مع قادة الهند والصين كازاخستان وأوزبكستان.. أوربان يدعو لقمة روسية أوروبية لحماية أمن القارة

أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، اتصالات هاتفية مع كل من الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف، والرئيس الأوزبكستاني شوكت ميرضيائيف، اطلع خلالها على آخر الخطوات والمباحثات الرامية إلى إيجاد سبل لحل الصراع الأوكراني بشكل سلمي، بالإضافة إلى نتائج محادثاته مع المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص، ستيفن ويتكوف.

وأوضح المكتب الصحفي للكرملين أن بوتين بحث مع توكاييف تقدم الحوار مع الولايات المتحدة بشأن الأزمة الأوكرانية، في إطار علاقات التحالف والشراكة الاستراتيجية بين روسيا وكازاخستان، مشيراً إلى أهم نتائج الاجتماع الأخير مع المبعوث الأمريكي.

بدوره، أعرب توكاييف عن امتنانه للمعلومات التي تلقاها ورحب بالخطوات الهادفة إلى إيجاد حل سلمي للنزاع.

كما أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي محادثة هاتفية تناولت سبل حل النزاع في أوكرانيا.

وشكر مودي بوتين على مشاركته تفاصيل الأحداث الأخيرة، معبراً عن تطلعه لزيارة بوتين إلى الهند خلال العام الجاري.

وأكد رئيس الوزراء الهندي التزامه بتعميق الشراكة الاستراتيجية بين موسكو ونيودلهي، معززا التعاون الثنائي في مختلف المجالات.

في سياق متصل، أجرى بوتين اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأوزبكستاني شوكت ميرضيائيف، حيث قدم بوتين تقييمه لمحادثاته مع المبعوث الأمريكي خلال لقائه في الكرملين يوم 6 أغسطس الجاري.

وأكد ميرضيائيف دعمه الكامل للجهود المبذولة لإيجاد حلول سياسية ودبلوماسية للأزمة الأوكرانية، معبراً عن شكره للرئيس الروسي على هذه المعلومات المهمة.

وتركزت المحادثات بين بوتين وميرضيائيف على تدابير ضمان ديناميكية نمو التجارة والاستثمار المتبادلين بين البلدين، وتسريع تنفيذ مشاريع التعاون في القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية، إلى جانب استمرار الاتصالات والتبادلات التجارية والإنسانية على المستوى الإقليمي.

كما استعرض الجانبان جدول الفعاليات والاجتماعات المقبلة لتعزيز التعاون المستقبلي.

شي وبوتين يؤكدان تعزيز الشراكة الاستراتيجية ويدعوان لتسوية سياسية للأزمة الأوكرانية

أجرى الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، محادثة هاتفية بمبادرة من الجانب الروسي، تناولت تعزيز العلاقات الثنائية والتنسيق في القضايا الدولية، وفق ما نقلته قناة تلفزيون الصين المركزية.

وخلال الاتصال، شدد الرئيس الصيني على أهمية تعزيز الدعم والتعاون المتبادلين بين البلدين ضمن المحافل متعددة الأطراف، وعلى رأسها منظمة شنغهاي للتعاون.

كما أعرب عن ترحيب بلاده بالحفاظ على الاتصالات بين روسيا والولايات المتحدة، بما يسهم في دفع عجلة التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية.

وفي هذا السياق، أكد شي أن “لا توجد حلول بسيطة للقضايا المعقدة”، مشيرًا إلى التزام الصين بموقف ثابت يدعو لتعزيز السلام ودفع المفاوضات، بغض النظر عن تطورات الوضع في أوكرانيا.

وفي تطور متصل، سلّم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال زيارته الأخيرة إلى بكين، رسالة شفهية من الرئيس بوتين إلى شي جين بينغ، تضمنت تحيات ودية وأطيب التمنيات، إضافة إلى مناقشة تحضيرات زيارة الرئيس الروسي المرتقبة إلى الصين للمشاركة في قمة منظمة شنغهاي للتعاون واحتفالات الذكرى الثمانين للنصر على اليابان العسكرية.

من جهته، رحّب شي جين بينغ بالزيارة المرتقبة لبوتين، وأشاد بمستوى العلاقات الثنائية، مؤكدًا استمرار التركيز على تعزيز الشراكة الشاملة والتفاعل الاستراتيجي بين بكين وموسكو.

رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان: أوروبا بحاجة إلى لقاء بوتين وإلا ستُبعد عن قرارات أمن القارة

أكد رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، اليوم الجمعة، على ضرورة عقد قمة بين القادة الأوروبيين والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشددًا على أن عدم القيام بذلك سيؤدي إلى إبعاد أوروبا عن صناعة القرارات المتعلقة بأمن القارة.

وأضاف أوربان أن أوروبا في الوقت الحالي “نائمة” ولا تتخذ الخطوات اللازمة لمواجهة التحديات الأمنية.

وفي تصريح لإذاعة “كوسوث”، قال أوربان: “إذا أمكن، يجب عقد قمة روسية أوروبية في أقرب وقت، ويفضل أن يكون ذلك قبل القمة الروسية الأمريكية، وإن لم يكن، فبعدها بالتأكيد”.

وأعرب عن أمله في اللقاء المرتقب بين بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واصفًا إياه بـ”الأمر المفرح”، لكنه في الوقت ذاته انتقد أوروبا لكونها “نائمة” في ظل هذا الوضع الحساس.

وشدد أوربان على أن أوروبا إذا أرادت أن تكون قادرة على اتخاذ قراراتها الأمنية بنفسها، فلا يمكنها أن تبقى كطفل مستاء يغضب من روسيا، بل يجب أن تتصرف وفق قواعد الدبلوماسية وأن تحل المشاكل عبر المفاوضات.

وأوضح أن عقد قمة روسية أوروبية أمر ضروري وإلا ستصبح الدول الأوروبية “لاعبين ثانويين في إدارة القضايا الأمنية في القارة”.

وأشار رئيس الوزراء المجري إلى أن “وقف إطلاق النار ورفع العقوبات لن يتحقق إلا عبر مفاوضات مباشرة بين الرئيسين الأمريكي والروسي”.

وأكد في تصريحات سابقة أن أوروبا أضاعت فرصة الوساطة لعجزها عن ضمان تنفيذ اتفاقيات مينسك، مؤكدًا أن السلام في أوكرانيا لا يمكن تحقيقه إلا عبر حوار مباشر بين روسيا والولايات المتحدة.

يُذكر أن مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف أعلن مؤخرًا أن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على عقد لقاء بين بوتين وترامب في الأيام المقبلة، وقد اختار بوتين الإمارات كأحد الأماكن المناسبة لهذا الاجتماع.

في سياق متصل، أشار أوربان إلى أن أغلبية دول الناتو ترى أن أي صراع مع روسيا قد يؤدي إلى حرب عالمية ثالثة، مؤكداً أن الاتحاد الأوروبي لا يمكنه الفوز في الصراع في أوكرانيا، وأن الأحزاب اليمينية المحافظة في أوروبا تخشى عودة قتلى من أوكرانيا إلى القارة في نعوش.

كما انتقد وزير الخارجية المجري سابقًا دعم الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا، معتبرًا أن انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو يعد “إشعالًا لبرميل بارود في قلب أوروبا”، في إشارة إلى خطورة التصعيد المحتمل في المنطقة.

لوكاشينكو يعرض استضافة قمة بين بوتين وترامب في مينسك

أعلن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الجمعة، استعداد بلاده لتنظيم لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في العاصمة مينسك.

وأكد لوكاشينكو أن بلاده قادرة على استضافة مثل هذه المفاوضات، معربًا عن قناعته بأن بوتين سيكون سعيدًا بلقاء ترامب في مينسك، مضيفًا أن الزعيم الأمريكي سيُرحّب هو الآخر بعقد هذا الاجتماع في بيلاروس.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً