اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، سلطات واشنطن العاصمة بالتلاعب في بيانات الجريمة وإخفاء حجمها الحقيقي، مؤكداً أن معدلات العنف والقتل في المدينة تفوق بكثير الإحصاءات الرسمية، بل وتتجاوز العديد من أكثر دول العالم الثالث عنفًا.
وفي منشور على منصة “تروث سوشال”، قال ترامب إن الأرقام الحقيقية قد تكون أكبر بخمس إلى عشر مرات مما يتم الإعلان عنه، مشيرًا إلى أن إدارة المدينة “تخفض الإحصاءات عمدًا” لتجنب الاعتراف بفشلها في الحد من الجريمة.
ولفت إلى حادثة توقيف قائد مركز شرطة مؤخراً بتهمة التلاعب بأرقام الجرائم العنيفة، فيما يؤكد **اتحاد شرطة العاصمة** أن البيانات الرسمية لا تعكس الواقع على الأرض.
وأضاف ترامب أن العاصمة كانت “تحت حصار البلطجية والقتلة” لكنها أصبحت الآن “تحت السيطرة الفيدرالية حيث تنتمي”، متعهداً بنشر الجيش والشرطة “لإزالة الأوساخ من المدينة وجعلها آمنة ونظيفة وقابلة للسكن”.
وأشار ترامب إلى أن معدل جرائم القتل في واشنطن يفوق نظيره في مكسيكو سيتي، بوغوتا، إسلام آباد، وأديس أبابا، كما أنه أعلى بعشرة أضعاف من مدينة الفلوجة العراقية التي كانت مسرحًا لأعنف المعارك.
وأضاف أنه لو كانت واشنطن ولاية أميركية مستقلة، لاحتلت المرتبة الأولى وطنيًا في معدل جرائم القتل.
وبحسب ترامب، تضاعفت الجرائم العنيفة في واشنطن خلال السنوات العشر الماضية، وتشمل جرائم سرقة المركبات، والعنف العصابي بين فئة الشباب، إضافة إلى تراجع الأمان في المدارس.
ويرى أن هذه الظواهر تعكس فشل السياسات المحلية، مطالبًا بإعادة فرض السيطرة الفيدرالية الكاملة لضبط الأمن.






اترك تعليقاً