الاتحاد الأوروبي يوقع اتفاقية شاملة مع واشنطن.. الهند تحصل على خصم 5% من النفط الروسي!

أعلن بيان مشترك صادر عن بروكسل وواشنطن أن الاتحاد الأوروبي سيُلغي الرسوم الجمركية على جميع السلع المصنعة القادمة من الولايات المتحدة، ويتيح وصولاً تفضيليًا لمجموعة واسعة من المنتجات الأمريكية، بما في ذلك المأكولات البحرية، المكسرات، منتجات الألبان، الفواكه والخضروات الطازجة والمُصنّعة، البذور، زيت فول الصويا، ولحوم الخنزير والبيسون.

وتلزم الاتفاقية الاتحاد الأوروبي بشراء الغاز الطبيعي المسال والنفط ومنتجات الطاقة النووية الأمريكية بقيمة تقارب 750 مليار دولار حتى 2028، وزيادة مشتريات المعدات العسكرية والدفاعية، وشراء رقائق ذكاء اصطناعي أمريكية لمراكز البيانات بقيمة لا تقل عن 40 مليار دولار.

في المقابل، وافقت الولايات المتحدة على تطبيق تعريفات “الدولة الأكثر رعاية” على سلع محددة من الاتحاد الأوروبي، تشمل الموارد الطبيعية غير المتجددة والطائرات وقطع غيارها والأدوية الجنيسة ومكوناتها والسلائف الكيميائية، كما تم الاتفاق على معدل تعريفة جمركية موحد بنسبة 15% لتجنب أي تصعيد تجاري.

أكدت روسيا مساء الأربعاء استمرارها في تصدير النفط الخام إلى الهند رغم الرسوم العقابية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على منتجات الهند، بسبب استيرادها النفط الروسي.

ونقلت وكالة تاس الروسية عن النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي، دينس مانتوروف، قوله خلال اجتماع اللجنة الحكومية الروسية الهندية، إن روسيا تواصل توريد النفط الخام والمنتجات النفطية، إلى جانب الفحم الحراري والمعدني إلى الهند، مع وجود إمكانية كبيرة لزيادة صادرات الغاز الطبيعي المسال.

وأشار مانتوروف إلى أن روسيا والهند تستهدفان تعزيز شراكتهما في مجال الطاقة عبر تطوير ما يُعرف بممر الشمال-الشرق، وهو طريق بحري يمتد على ساحل روسيا في المحيط القطبي، يُستخدم لنقل المواد الخام رغم تجمده خلال فصل الشتاء.

وفي سياق متصل، أعلنت السفارة الروسية في الهند، الأربعاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيزور نيودلهي قبل نهاية العام الجاري للقاء رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، دون تحديد موعد دقيق للزيارة.

وأكدت السفارة أن الهند ستواصل شراء النفط الروسي رغم الضغوط الأميركية المتزايدة، معتبرة أن الخام الروسي لا يزال الخيار الأكثر تنافسية بالنسبة لنيودلهي، وأن العوائد التي تحققها الهند من هذه الواردات “كبيرة للغاية”.

وأضاف البيان أن الخصم الممنوح للهند على النفط الخام الروسي يبلغ نحو 5%، مشيراً إلى أنه لا توجد بدائل حقيقية للإمدادات الروسية في الوقت الحالي، وأن الهند تدرك ذلك جيداً.

وشددت السفارة على أن الضغط الأميركي، الذي تقوده إدارة الرئيس دونالد ترامب، “غير مبرر”، في إشارة إلى العقوبات والرسوم الجمركية المفروضة على الهند بسبب استيرادها النفط من موسكو.

يُذكر أن الرئيس ترامب فرض في وقت سابق هذا الشهر رسوماً إضافية بنسبة 25% على منتجات الهند، إلى جانب الرسوم الجمركية الأساسية نفسها، احتجاجاً على استمرار الهند في استيراد النفط من روسيا.

كما فرض الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي عقوبات على مصفاة نايارا إنرجي الهندية المدعومة من روسيا، ما أجبر المصفاة على تقليص عملياتها وأثر على علاقاتها التجارية مع شركات أخرى.

ومن جانبها، بدأت الهند في تطبيق قيود على استيراد النفط الروسي، في ظل الضغوط الدولية المتزايدة.

الاتحاد الأوروبي يوقع اتفاقية شاملة مع واشنطن

أعلن بيان مشترك صادر عن بروكسل وواشنطن أن الاتحاد الأوروبي سيُلغي الرسوم الجمركية على جميع السلع المصنعة القادمة من الولايات المتحدة، ويتيح وصولاً تفضيليًا لمجموعة واسعة من المنتجات الأمريكية، بما في ذلك المأكولات البحرية، المكسرات، منتجات الألبان، الفواكه والخضروات الطازجة والمُصنّعة، البذور، زيت فول الصويا، ولحوم الخنزير والبيسون.

وتلزم الاتفاقية الاتحاد الأوروبي بشراء الغاز الطبيعي المسال والنفط ومنتجات الطاقة النووية الأمريكية بقيمة تقارب 750 مليار دولار حتى 2028، وزيادة مشتريات المعدات العسكرية والدفاعية، وشراء رقائق ذكاء اصطناعي أمريكية لمراكز البيانات بقيمة لا تقل عن 40 مليار دولار.

في المقابل، وافقت الولايات المتحدة على تطبيق تعريفات “الدولة الأكثر رعاية” على سلع محددة من الاتحاد الأوروبي، تشمل الموارد الطبيعية غير المتجددة والطائرات وقطع غيارها والأدوية الجنيسة ومكوناتها والسلائف الكيميائية، كما تم الاتفاق على معدل تعريفة جمركية موحد بنسبة 15% لتجنب أي تصعيد تجاري.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً