في مواجهة مثيرة ضمن الدوري الإنجليزي الممتاز، تمكن فريق ليفربول من تحقيق فوز قاتل على نيوكاسل بنتيجة 3-2، في مباراة شهدت تقلبات درامية على مدار 100 دقيقة من اللعب.
ليفربول تقدم مبكرًا بهدفين دون رد، قبل أن يعاني في الدقائق الأخيرة بعدما سجل نيوكاسل هدفين ليعيد المباراة إلى نقطة الصفر ويهدد بخطف نقطة التعادل، لكن المفاجأة جاءت في الدقيقة 100، عندما خطفت موهبة ليفربول الصاعدة، ريو نغوموها، البالغ من العمر 16 عامًا فقط، الأنظار بهدف قاتل منح الريدز النقاط الثلاث.
هذا الفوز هو الثاني على التوالي لليفربول في الدوري هذا الموسم، لكن الفريق يعاني من مشاكل دفاعية، حيث استقبل 6 أهداف في 3 مباريات منذ انطلاق الموسم، مما يثير التساؤلات حول قدرة الفريق على الحفاظ على شباكه.
ويبدو أن ريو نغوموها سيكون لاعبًا يجب مراقبته عن كثب، بعد أن أثبت نفسه كلاعب قادر على حسم المباريات في اللحظات الحرجة.
بدوره، عبر مدرب ليفربول، أرني سلوت، عن ارتياحه الكبير بعد فوز فريقه المثير 3-2 على نيوكاسل يونايتد، في مباراة شهدت هدفًا قاتلًا في الوقت بدل الضائع من الشاب ريو نغوموها.
ووصف سلوت المباراة بأنها لم تكن “مباراة كرة قدم” بالمعنى التقليدي، بل كانت سلسلة من الركلات الثابتة والرميات الطويلة المتتالية، مشيرًا إلى أن الفريقين قدما أداءً بعيدًا عن الأسلوب الكروي المعتاد.
وقال سلوت في حديثه لشبكة “سكاي سبورتس”: “هذا ما يجعل الدوري الإنجليزي الممتاز مميزا، كان كل مشجع حول العالم سيستمتع بمشاهدة هذه المباراة بسبب حماس الجماهير.”
وأضاف: “لست متأكدًا تمامًا من أنها كانت مباراة كرة قدم اليوم، كانت ركلات ثابتة تلو الأخرى ورميات طويلة تلو الأخرى، لكننا لم ننهار وحافظنا على رباطة جأشنا رغم أننا لم نلعب جيدًا بالكرة.”
وأعرب سلوت عن ارتياحه بعد تسجيل هدف الفوز القاتل في اللحظات الأخيرة، مؤكدًا أن الفوز جاء رغم ضغط نيوكاسل الذي عاد من خسارة 0-2 ليعادل النتيجة.
وأشار إلى قوة الأداء الذهني للاعبين وقال: “عندما تكون متقدمًا 2-0 أمام فريق بـ10 لاعبين ثم يعادلون النتيجة 2-2 وربما يستحقون أكثر، وأن جمهورهم كان صاخبًا، فإن هذا الفوز في النهاية يثبت أننا وجدنا طريقنا للفوز.”
وبهذا الانتصار، ارتفع رصيد ليفربول إلى 6 نقاط بعد فوزين متتاليين في الدوري، قبل مواجهة مرتقبة ضد أرسنال على ملعب “آنفيلد” في 31 أغسطس.
اترك تعليقاً