إسرائيل تعلن مدينة غزة منطقة قتال خطيرة.. والجيش يعلن بدء العمليات التمهيدية للهجوم

أعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة، بدء العمليات التمهيدية والمراحل الأولية لهجومه على مدينة غزة، مؤكداً أن القوات تعمل حالياً بقوة كبيرة على مشارف المدينة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: “قوات الجيش تواصل القتال في قطاع غزة وتسديد الضربات القوية لحماس والمنظمات الإرهابية تمهيداً لمراحل الحرب المقبلة”.

وأضاف: “حماس تحولت من منظمة عسكرية إرهابية إلى منظمة مهزومة تدير حرب العصابات وستهزم أيضاً في هذا المجال”.

وكشف أدرعي أن الجيش بدأ “العمليات التمهيدية والمراحل الأولية للهجوم على مدينة غزة، ونحن نعمل في هذه الأثناء بقوة شديدة في مشارف المدينة”.

وأكد أن “سنعمق ضرباتنا ولن نتردد حتى نعيد جميع المختطفين ونفكك حماس عسكرياً وسلطوياً”.

وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت إسرائيل أن مدينة غزة أصبحت “منطقة قتال خطيرة”، موضحة أنها لا تشمل بحالة الهدنة المحلية المؤقتة للأنشطة العسكرية.

وذكر الجيش في بيان: “بناءً على تقييم الوضع وتوجيهات المستوى السياسي، تقرر أنه ابتداءً من اليوم الساعة 10:00، لا تشمل حالة الهدنة التكتيكية المحلية والمؤقتة للأنشطة العسكرية منطقة مدينة غزة، والتي ستعتبر منطقة قتال خطيرة”.

وحذّر المتحدث باسم وكالة “الأونروا” في غزة عدنان أبو حسنة من “تسونامي إنساني” إذا أقدمت إسرائيل على اجتياح مدينة غزة، مؤكداً أنه “لا مكان لأهالي غزة للنزوح إليه” وسط تفاقم أزمة المجاعة.

وأشار إلى أن الأونروا هي الجهة الوحيدة القادرة على تلبية احتياجات السكان، لافتاً إلى أن مساعدات غذائية كثيرة فُسدت بعد انتظار طويل على المعابر رغم وجود كميات تكفي لثلاثة أشهر.

الجيش الإسرائيلي يستدعي عشرات الآلاف من جنود الاحتياط ويعلن غزة منطقة قتال خطيرة

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي استدعى عشرات الآلاف من جنود الاحتياط للالتحاق بالخدمة العسكرية، يوم الثلاثاء المقبل، في إطار تصعيد عملياته في قطاع غزة.

وأفادت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش أبلغ 20 ألفاً من جنود الاحتياط بتمديد خدمتهم العسكرية، إلى جانب استدعاء 60 ألفاً آخرين، ليصبحوا في الخدمة اعتباراً من الثلاثاء المقبل.

وأوضحت القناة أن نحو 60 ألف جندي احتياطي قد تلقوا بالفعل أوامر التعبئة لمواصلة الحملة العسكرية في القطاع.

وفي سياق متصل، قرر الجيش الإسرائيلي نشر فرق الشرطة العسكرية على جميع منافذ الخروج من إسرائيل، بما في ذلك مطار بن غوريون والمعابر البحرية والبرية، لمنع مغادرة الفارين والمتهربين من الخدمة العسكرية بشكل غير قانوني.

وزراء أوروبيون ينددون بالهجوم الإسرائيلي في غزة وبتأسيس وجود دائم في المدينة

ندد وزراء خارجية أيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ والنرويج وسلوفينيا وإسبانيا، الجمعة، بأحدث هجوم إسرائيلي على قطاع غزة، وبقرار تل أبيب إعلان وجود دائم لها في مدينة غزة.

وجاء التنديد في بيان مشترك أكد أن “الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة تتعارض مع القانون الدولي وتزيد من معاناة المدنيين الفلسطينيين”، داعياً إلى وقف العمليات العسكرية وتفادي المزيد من التصعيد.

الجيش الإسرائيلي يستعيد جثمان المواطن إيلان فايس في عملية نوعية بقطاع غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن تنفيذ عملية “معقدة وسرية” في قطاع غزة أسفرت عن استعادة جثمان المواطن إيلان فايس، الذي اختطف وقتل على أيدي عناصر حركة حماس في 7 أكتوبر 2023.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور على “تلغرام”، إن العملية شاركت فيها وحدات النخبة في الجيش بقيادة المنطقة الجنوبية، بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، وشعبة الاستخبارات العسكرية، وقوات خاصة، مستندة إلى معلومات استخباراتية دقيقة قدمتها هيئة الاستخبارات ووحدة شؤون المختطفين في الشاباك.

وأوضح أدرعي أن العملية أسفرت أيضاً عن استعادة مقتنيات تخص مختطف آخر قُتل، ولم يُسمح بعد بالكشف عن هويته، وتجرى حالياً إجراءات التعرف على رفاته في المعهد الوطني للطب الشرعي، حيث تم إبلاغ العائلة المكلومة.

وكان إيلان فايس، عضو فريق الطوارئ في كيبوتس بئيري، قد لقي حتفه أثناء محاولته الدفاع عن مجتمعه في اليوم الأول من الهجوم، فيما تم تحرير زوجته شيري وابنته نوجا لاحقاً في إطار اتفاق “أبواب السماء” في نوفمبر 2023.

من جانبه، أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نجاح العملية في إعادة جثمان فايس إلى أرض الوطن، وأشار إلى إعادة مقتنيات المختطف الآخر التي يجري التعرف عليها حالياً.

وقال نتنياهو: “إيلان كان شجاعاً وخرج للدفاع عن كيبوتس، ونشارك عائلته حزنها العميق… المعركة لاستعادة جميع المختطفين مستمرة، ولن نهدأ حتى يعود الجميع – الأحياء والأموات – إلى ديارهم”.

ووصف وزير الدفاع يسرائيل كاتس العملية بأنها “بطولية”، مشيداً بجهود الجيش والشاباك في إعادة جثمان فايس، مؤكداً أن استعادة جميع المخطوفين ستظل أولوية قصوى للأجهزة الأمنية.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً