نفت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الأحد، حدوث أي تفجير موجه قرب مطار بغداد الدولي، مؤكدة أن الأنباء المتداولة عبر بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي “عارية تماماً عن الصحة”.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن بيان المكتب الإعلامي للوزارة أن “الوضع الأمني في العاصمة آمن ومستقر، ولم تُسجل أية حوادث من هذا النوع”، مشيرة إلى أن هذه الشائعات تهدف إلى إثارة البلبلة بين المواطنين.
ودعت الوزارة جميع المواطنين إلى عدم الانجرار وراء الإشاعات والاعتماد على البيانات الرسمية كمصدر وحيد للمعلومات الأمنية.
يُشار إلى أنه في الأحد الماضي، تداولت تقارير إعلامية عن حادثة إطلاق شرطي النار على نفسه أثناء مناوبته في نقطة تفتيش بمطار بغداد، ما أسفر عن إصابته بشكل حرج.
وأكد مصدر أمني عراقي أن السلطات شكلت فريق تحقيق لتحديد ملابسات الحادث، فيما نفت إدارة المطار بعد ذلك سماع أي إطلاق نار داخله.
الوزارة شددت على ضرورة التحقق من الأخبار قبل تداولها، لضمان عدم التأثير على الاستقرار الأمني في العاصمة.
وزارة الدفاع العراقية تنفي اختطاف ضابط في ذي قار وتتوعد بملاحقة الجهات الإعلامية المروجة
نفت وزارة الدفاع العراقية، أمس السبت، ما تردد حول اختطاف ضابط في الجيش بمحافظة ذي قار، مؤكدة أن هذه الأخبار “عار تماما عن الصحة”.
وقالت الوزارة في بيان رسمي، نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن الجيش العراقي “بجميع صنوفه هو حامي الوطن وسوره المنيع، ولن تسمح بتشويه صورته أو استغلالها في أخبار مزيفة تهدف إلى الإثارة وإرباك الرأي العام”.
ودعت وزارة الدفاع وسائل الإعلام إلى توخي الدقة في نقل الأخبار، مؤكدة احتفاظها بحقها في مقاضاة أي جهة إعلامية روجت لمثل هذه المزاعم دون تحرٍ أو مصداقية، وفق الأطر القانونية المعمول بها.
وكانت بعض التقارير المحلية ذكرت أن ضابطاً برتبة عميد في الجيش العراقي اختطف على يد إحدى العشائر في ناحية العكيكة بقضاء سوق الشيوخ بمحافظة ذي قار، إثر نزاع عنيف حول ملكية أرض زراعية، وأشارت إلى أن الاشتباك أسفر عن إصابة معلم في وزارة التربية قبل أن يتطور الأمر إلى احتجاز الضابط.
وزارة الدفاع أكدت أن هذه المزاعم غير دقيقة، وأنها تهدف إلى تشويه صورة الجيش وإثارة البلبلة بين المواطنين، مطالبة الجميع بالاعتماد على المصادر الرسمية في نقل الأخبار المتعلقة بالقوات المسلحة.
رئيس الوزراء العراقي يفتتح جامع النوري الكبير ومئذنته الحدباء بعد إعادة إعمارهما في الموصل
افتتح رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، جامع النوري الكبير ومئذنته الحدباء في قلب مدينة الموصل القديمة شمالي العراق، بعد إعادة إعمارهما ضمن مشروع “إحياء روح الموصل”.
ويُعد الجامع النوري الكبير من أبرز المعالم الإسلامية في نينوى، إذ يعود بناؤه إلى عهد الدولة الأتابيكية قبل نحو 900 عام، وأنشأه نور الدين الزنكي في القرن السادس الهجري، ويعتبر ثاني جامع في الموصل بعد الجامع الأموي. وقد خضع لعدة عمليات إعادة إعمار كان آخرها في عام 1944م.
وكان تنظيم “داعش” قد استولى على الجامع في يوليو 2014 وأعلن منه ما أسموه “دولة الخلافة”، قبل أن يفجّره أثناء اقتراب القوات العراقية من تحرير المدينة القديمة في يونيو 2017، ما أدى إلى تدمير المئذنة الشهيرة “منارة الحدباء”.
وأشار الناشط الموصلي ذنون يونس إلى أن إعادة إعمار الجامع والمنارة تمثل استعادة للهوية والذاكرة الجماعية للمدينة، موضحًا أن هذه المعالم التاريخية كانت رمزًا قوياً للموصل قبل أن يحاول التنظيم طمس هويتها.
وأكد محافظ نينوى أن المرحلة الحالية تُعد “الفترة الذهبية للموصل” بفضل مشاريع إعادة إعمار الآثار التي تعيد للمدينة هويتها وتاريخها.






اترك تعليقاً