زيارة تاريخية إلى واشنطن.. وزير الخارجية السوري يشكر المبعوث الأميركي

نشر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، صورة على حسابه في “إكس” مرفقة برسالة شكر للمبعوث الأميركي الخاص توم باراك على دعمه خلال زيارة وفد سوري إلى واشنطن.

وقال الشيباني في منشوره: “بكل فخر وامتنان نتقدم بالشكر والتقدير لسعادة المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا توم باراك على الدعم والمشاركة في زيارتنا إلى واشنطن، حيث حملنا صوت الشعب السوري إلى مؤسسات الكونغرس ووزارة الخارجية، ورفعنا العلم السوري فوق سفارتنا”، وأضاف: “سوريا تستحق الأفضل دائما”.

وتعد هذه الزيارة أول زيارة يقوم بها وزير خارجية سوري إلى الولايات المتحدة منذ أكثر من 25 عاما، حيث كانت آخر زيارة من هذا النوع في ديسمبر 1999، عندما زار وزير الخارجية السوري آنذاك فاروق الشرع البيت الأبيض لإجراء محادثات سلام مع إسرائيل.

وشملت الزيارة لقاءات عدة مع مسؤولين في وزارة الخزانة الأميركية بحضور المبعوث باراك، إضافة إلى مباحثات موسعة مع نائب وزير الخارجية الأميركي، تم خلالها بحث “سبل إعادة ربط الاقتصاد السوري بالنظام المالي العالمي بشكل مسؤول وآمن، بما يضمن تعزيز الجهود المشتركة في مكافحة تمويل الإرهاب”، وفق بيان وزارة الخارجية السورية.

وتأتي هذه الزيارة ضمن المساعي السورية لإلغاء “قانون قيصر” الأميركي، الذي دخل حيز التنفيذ في يونيو 2020، ويستهدف نظام الرئيس السابق بشار الأسد وأي جهة تتعامل معه، خصوصا في قطاعات الطاقة والبناء والتمويل، ويملك الكونغرس وحده حق التصويت على إلغاء القانون، رغم أن إدارة الرئيس دونالد ترامب أصدرت إعفاءات مؤقتة من العقوبات سابقا.

قسد تتهم دمشق بقتل 7 مدنيين في ريف حلب ووزارة الدفاع السورية تنفي وتحمّلها المسؤولية

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، فجر الأحد، مقتل سبعة مدنيين وإصابة أربعة آخرين جراء قصف مدفعي قالت إنه نفذته قوات تابعة للحكومة السورية على قرية أم تينة في ريف دير حافر شرقي حلب.

وذكرت قسد في بيان أن الهجمات بدأت بطائرات مسيّرة مساء السبت، أعقبها قصف مدفعي مكثف عند السابعة مساءً استهدف منازل المدنيين بشكل مباشر، ما أدى إلى وقوع الضحايا.

في المقابل، نفت وزارة الدفاع السورية مسؤولية قواتها عن استهداف القرية، مؤكدة أن الجهة التي قصفت أم تينة هي قوات قسد نفسها.

وأوضحت أن وحداتها رصدت إطلاق صواريخ من إحدى راجمات قسد باتجاه القرية، متهمة الأخيرة أيضاً باستهداف عدة قرى أخرى بقذائف الهاون في ريف حلب الشرقي.

وتأتي هذه التطورات في ظل توتر متصاعد بين الطرفين، حيث كان الرئيس السوري أحمد الشرع قد حذّر في تصريحات سابقة من أن فشل مسار دمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن الجيش السوري قبل نهاية العام قد يفتح الباب أمام تدخل عسكري تركي.

وأكد أن مطالب قسد المتعلقة باللامركزية تتجاوز ما يكفله القانون السوري رقم 107، معتبراً أنها تغطي نزعة انفصالية تشكل خطراً على الأمن القومي في كل من سوريا وتركيا.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً