الرئيس السوري يثير تفاعلاً واسعاً.. وقفة بدمشق تطالب بالإفراج عن «قائد جيش الإسلام»

أثار الرئيس السوري أحمد الشرع تفاعلاً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي، بعدما طلب خلال لقائه بالجالية السورية في الولايات المتحدة أن يجلس على كرسي مماثل للكرسي الذي جلس عليه وزير الخارجية أسعد الشيباني.

وأبرزت هذه اللفتة تواضع الرئيس الشرع واحترامه لرفاقه، حيث اعتبرها العديد من المعلقين “رمزاً للقيادة الحقيقية” و”تفاصيل صغيرة تكشف المعاني الكبيرة”.

وعلق أحد النشطاء قائلاً: “في تفاصيل صغيرة تُكشف المعاني الكبيرة.. الرئيس أحمد الشرع يطلب من وزير خارجيته أن يجلس بجانبه على كرسي كالكرسي الذي يجلس عليه. رفيق الدرب.. احترام القائد لرفاقه قبل أن يكونوا وزراء”.

وأشار آخرون إلى أن هذه اللفتة تعكس التواضع والاحترام المتبادل، معتبرين أن مثل هذه التفاصيل، رغم صغرها، تصنع الفرق بين أن يكون الشخص رئيساً أو قائداً حقيقياً.

ووثق الفيديو الذي انتشر على منصات التواصل الاجتماعي هذه اللحظة، حيث طلب الرئيس الشرع تغيير كرسيه ليطابق كرسي الوزير، وسط إشادات واسعة من السوريين في الولايات المتحدة.

وقفة أمام السفارة الإماراتية في دمشق تطالب بالإفراج عن القائد العام لجيش الإسلام

نفذت عائلة عصام بويضاني، القائد العام لجيش الإسلام، وعدد من المواطنين، وقفة احتجاجية أمام مبنى السفارة الإماراتية في دمشق، مطالبة بالإفراج عنه بعد توقيفه منذ ستة أشهر في أحد مطارات دولة الإمارات.

وأكد المشاركون في الوقفة، عبر تصريحات من أمام السفارة، أن القائد بويضاني معتقل دون أي مسوغ قانوني، مشيرين إلى تدهور حالته الصحية مؤخراً، وداعين السلطات السورية، ممثلة برئاسة الجمهورية ووزارتي الدفاع والخارجية، للضغط دبلوماسياً واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان إطلاق سراحه.

وكانت وزارة الداخلية الإماراتية أعلنت قبل أيام عن تسليم مطلوب للسلطات الفرنسية بعد توقيفه في دبي استناداً إلى نشرة حمراء صادرة عن الإنتربول، دون الكشف عن هويته، في حين تداولت وسائل إعلام سورية أن الشخص المقصود هو عصام بويضاني، الذي جرى توقيفه في مطار دبي بتاريخ 25 أبريل الماضي.

وشارك في الوقفة عدد من المواطنين وعبروا عن تضامنهم مع القائد بويضاني، في خطوة تم الترويج لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحت وسم “#الحرية_لعصام_بويضاني”.

سوريا.. إحباط محاولة تهريب مليون قرص كبتاغون للسعودية وضبط شبكة ترويج في حلب

أحبطت إدارة فرع مكافحة المخدرات في محافظة درعا محاولة تهريب نحو مليون قرص مخدر من نوع “كبتاغون” كانت مخبأة داخل شحنة عبوات مشروبات غازية، وكان الهدف نقلها إلى المملكة العربية السعودية عبر معبر نصيب الحدودي مع الأردن، وفق ما أفادت وسائل الإعلام السورية.

وفي سياق متصل، تمكن فرع مكافحة المخدرات في محافظة حلب، بالتعاون مع قيادة الأمن الداخلي، من إلقاء القبض على شبكة لترويج الحبوب المخدرة، وضُبطت كمية تقدر بنحو مئة ألف حبة معدة للترويج داخل أحياء المدينة. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لإحالة الموقوفين إلى القضاء المختص.

وكان فرع مكافحة المخدرات في دمشق قد أعلن مؤخراً ضبط كمية كبيرة من المواد المخدرة، تضمنت 61 كيلوغراماً من الحشيش و725 غراماً من الهيروين، إضافة إلى 4700 حبة كبتاغون.

وأكدت وزارة الداخلية السورية استمرار جهودها لمكافحة شبكات التهريب والترويج للقضاء على آفة المخدرات وحماية المجتمع.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً