أكد زعيم كوريا الديمقراطية الشعبية، كيم جونغ أون، أن تعزيز الاستعدادات للقتال النووي يمثل أولوية قصوى لضمان أمن البلاد وحماية مصالحها الوطنية، وذلك خلال اجتماع عقده مع علماء نوويين وخبراء تقنيين، وفق ما أوردت وكالة الأنباء المركزية الكورية.
وأوضحت الوكالة أن كيم جونغ أون شدد بحزم على أن “تعزيز جاهزية الدولة للمواجهة النووية يعد مهمة ذات أولوية ضرورية من حيث ضمان البيئة الأمنية للجمهورية، والاختيار الأكثر صحة لحاضر ومستقبل الدولة، وواجب ثابت يجب أن نلتزم به”.
وأضاف أن ما وصفه بـ”الدرع والسيف النوويين” يهدف إلى حماية حقوق ومصالح البلاد، وأن امتلاك قدرة نووية استراتيجية يشكل “ضمانة موثوقة للأمن المستقبلي”.
وخلال الاجتماع، حدد كيم جونغ أون “الأهداف البرنامجية” لزيادة الإمكانات النووية للبلاد، مؤكداً أن حكومة كوريا الشمالية ستولي الأولوية لتوفير جميع الفرص والظروف اللازمة للقطاع النووي لتحقيق تنمية مستدامة، كما وجّه جميع الموارد لدعم البرنامج النووي في إطار حماية السيادة الوطنية والأمن.
وجاء هذا التأكيد بعد أن أعلن كيم جونغ أون في وقت سابق خلال خطابه أمام الدورة الـ13 للجمعية الشعبية العليا الـ14 عن استحواذ البلاد على سلاح سري جديد، محققًا تقدمًا ملحوظًا في البحث والتطوير الدفاعي.
وأوضح الزعيم الكوري أنه يستبعد بشكل قاطع أي إمكانية للتخلي عن الأسلحة النووية، مشددًا على أن حيازة هذه الأسلحة منصوص عليها في القانون، وأن الحكومة ملزمة بحماية هذا الحق، ولا يمكن المساومة عليه مقابل رفع العقوبات.






اترك تعليقاً