انطلقت بمدينة العلا السعودية، اليوم الأربعاء، أعمال “مؤتمر ميونيخ للأمن”، الذي يهدف إلى إرساء منصة حوار رفيعة المستوى تجمع صناع القرار وتبادل الرؤى حول مواجهة التحديات الأمنية الراهنة.
ويركز الاجتماع على استكشاف مسارات الحلول الممكنة، ويعتبر عقد مثل هذا المؤتمر في منطقة الشرق الأوسط أكثر إلحاحاً وأهمية من أي وقت مضى.
ويتناول المشاركون محاور بالغة الأهمية تشمل النظام النووي الإقليمي، ومستقبل سوريا السياسي، والحرب بين إسرائيل وحركة “حماس” وما نتج عنها من أزمة إنسانية في قطاع غزة، إضافةً إلى أمن البحر الأحمر، والحرب الأهلية في السودان، وتحديات الأمن الغذائي في المنطقة، وأمن المناخ والطاقة، والفرص والتحديات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، فضلاً عن قضايا التجارة الدولية والاقتصاد الجيوسياسي.
وعلى هامش المؤتمر، ستجتمع المجموعة الاستشارية الخاصة بالشرق الأوسط لمواصلة نقاشاتها حول سبل تعزيز الحوار والتعاون الإقليمي.
وأكد رئيس مجلس أمناء مؤسسة مؤتمر ميونيخ للأمن، ولفغانغ أشينغر، أن “الشرق الأوسط يقف الآن على مفترق طرق رئيسي في خريطة التغييرات الديناميكية الدولية، ما يحتم عقد هذا الاجتماع بهدف خلق مساحة فاعلة لاستكشاف آفاق الحلول وإرساء أسس النقاشات المستقبلية التي ستتواصل خلال اجتماعات مؤتمر ميونيخ للأمن القادمة”.
ويستمر المؤتمر ثلاثة أيام، ويعد الحدث الأبرز على مستوى الأمن في منطقة الشرق الأوسط، بمشاركة أكثر من 100 شخصية رفيعة المستوى من كبار صناع القرار السياسي في المنطقة والخبراء الدوليين.





اترك تعليقاً