أعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ قواته لعمليات ميدانية منذ شهرين في جنوب سوريا، مشيرًا إلى أنها تشمل اعتقال مشتبه بهم والعثور على وسائل قتالية وصادرتها.
وأوضح أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان نشره على منصة “تلغرام” اليوم الأحد، أن الهدف من هذه العمليات هو “ضمان أمن مواطني إسرائيل بشكل عام، وأمن هضبة الجولان بشكل خاص”.
ونشر أدرعي مقطع فيديو وصورًا تُظهر جانبًا من هذه العمليات في مناطق جنوب سوريا، التي لم يتم تحديدها.
هذا التحرك العسكري الإسرائيلي يأتي في وقت حساس، حيث أشار الرئيس السوري أحمد الشرع إلى أن المحادثات مع إسرائيل ما زالت جارية بهدف التوصل إلى “اتفاق أمني” بين البلدين، في حين أكدت دمشق أن الضربات الإسرائيلية المتواصلة تمثل انتهاكًا لسيادتها.
في سياق متصل، قال وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى في 29 سبتمبر الماضي إن “الاتفاق الأمني بين سوريا وإسرائيل يختلف تمامًا عن تطبيع العلاقات بين البلدين”، مشيرًا إلى أن إسرائيل قد اعتبرت اتفاق فض الاشتباك الموقع في 1974 لاغيًا. وأضاف أنه رغم وجود 3 جولات من المفاوضات، فإن الضربات الإسرائيلية على سوريا جعلت الأمور أكثر تعقيدًا.
من جانب آخر، أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن الغارات الإسرائيلية قد أضرت بفرص تطبيع العلاقات بين دمشق وتل أبيب.
الجيش الإسرائيلي يحبط محاولة تهريب أسلحة من سوريا ويقبض على المشتبهين
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين، عن إحباط محاولة تهريب أسلحة من الأراضي السورية إلى داخل إسرائيل.
وأوضح الجيش في بيان أن مراقبات من الكتيبة 595 رصدت مشتبهين اثنين حاولا تهريب خمس مسدسات، فيما تدخل جنود الكتيبة 7421 التابعة للواء “هجولان 474” وألقوا القبض على المشتبهين وأحبطوا العملية.
وأضاف البيان أن المشتبهين ووسائل القتال تم نقلهم لمتابعة المعالجة من قبل قوات الأمن، ونشر الجيش صورة للمسدسات التي تم احتجازها.






اترك تعليقاً