أعلنت السلطات الأميركية، مقتل 16 شخصًا في انفجار هائل وقع صباح الجمعة داخل مصنع للمتفجرات في بلدة باكسنورد بولاية تينيسي، والتابع لشركة “أكيوريت إنرجيتيك سيستمز” المتخصصة في تصنيع المتفجرات العسكرية ومواد الهدم.
وكانت الحصيلة الأولية تشير إلى مصرع 18 شخصًا، إلا أن التحقيقات أظهرت لاحقًا أن اثنين من بين المفقودين لم يكونا في موقع الانفجار وقت وقوعه، رغم وجود مركبتهما ومتعلقاتهما الشخصية بالمكان.
وأسفر الانفجار عن تدمير مبنى كامل داخل مجمع المصنع، وأدى إلى تطاير الشظايا لمسافات بعيدة، وهزات شعر بها السكان على بعد كيلومترات من موقع الحادث.
ووصف قائد شرطة مقاطعة همفريز، كريس ديفيس، الحادث بأنه “من أكثر الكوارث الصناعية تدميرًا” في تاريخه، مؤكدًا أن المبنى الذي وقع فيه الانفجار “سُوي بالأرض تمامًا”.
من جهتها، قالت الشركة في بيان مقتضب إن الانفجار “حادث مأساوي”، فيما أكدت السلطات الفيدرالية، بما في ذلك مكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات (ATF)، أن التحقيقات لا تزال في مراحلها المبكرة، ولم يتم حتى الآن تحديد سبب الانفجار أو ما إذا كان ناتجًا عن فعل متعمد.
وقال المسؤول في ATF، برايس ماكراكن، إن “السلطات لم تقترب حتى الآن من معرفة مصدر الانفجار”، مضيفًا أن التحقيقات قد تستغرق “أيامًا أو أسابيع أو حتى شهورًا”.
وقد أُفيد بوجود تاريخ سابق للمصنع من المخالفات المتعلقة بسلامة العمل، مما يضيف مزيدًا من التساؤلات حول أسباب الكارثة.
ولا تزال فرق الطوارئ والبحث والإنقاذ تواجه صعوبات بسبب الانفجارات الثانوية وخطورة المواد المتفجرة الموجودة في موقع الحادث، في وقت تستمر فيه جهود إزالة الأنقاض وتحديد هوية الضحايا.
THE GROUND SHOOK AND YOU HEARD AN ENORMOUS BLAST. This is video sent to me by Cody Warren who lives in Lobelville. …
تم النشر بواسطة Nick Beres NC5 في الجمعة، ١٠ أكتوبر ٢٠٢٥






اترك تعليقاً