أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، إلغاء تأشيرات ستة أجانب بسبب منشوراتهم على وسائل التواصل الاجتماعي التي عبّروا فيها عن احتفالهم باغتيال الناشط تشارلي كيرك، الذي أثار مقتله صدمة واسعة في الولايات المتحدة.
وجاء هذا القرار في وقت أعلن فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن منح كيرك وسام الحرية الرئاسي، وهو أعلى وسام مدني في البلاد، تقديرًا لنشاطه وتأثيره.
وقالت وزارة الخارجية عبر منشور على منصة “إكس”: “الولايات المتحدة غير ملزمة باستضافة أجانب يتمنون الموت للأميركيين”، مؤكدة أن الإجراءات ستستمر لتحديد وإلغاء تأشيرات المزيد من الأشخاص الذين يحتفلون بوفاة كيرك أو يبررونها.
وأوضحت الوزارة أن الأشخاص الذين ألغيت تأشيراتهم يحملون جنسيات من جنوب أفريقيا، الأرجنتين، المكسيك، البرازيل، ألمانيا وباراجواي، منهم من وصف كيرك في منشوراته بـ”ناشر خطاب عنصري ومعادٍ للأجانب والنساء”، وآخر كتب بالألمانية: “عندما يموت الفاشيون، لا يشتكي الديمقراطيون”.
وجاء هذا القرار بعد حادثة اغتيال كيرك خلال فعالية في جامعة يوتا الشهر الماضي، والتي أثارت موجة استنكار واسعة، وسط تحذيرات أمريكية سابقة من اتخاذ إجراءات صارمة ضد من يبرر أو يشيد بهذا الفعل.
الخارجية الأمريكية تثير الجدل بقائمة “8 حروب أنهى ترامب 8 أشهر”
نشرت وزارة الخارجية الأمريكية تدوينة مثيرة للجدل عبر منصة “إكس”، وصفت فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ”رئيس السلام”، وادعت أنه أنهى 8 حروب خلال 8 أشهر فقط.
وأرفقت الوزارة المنشور بصورة لترامب وهو يلوح بيده أثناء نزوله من الطائرة، مع قائمة تضمنت النزاعات التي قالت إنها انتهت خلال فترة حكمه، شملت: كمبوديا وتايلاند، كوسوفو وصربيا، جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، باكستان والهند، إسرائيل وإيران، مصر وإثيوبيا، أرمينيا وأذربيجان، بالإضافة إلى إسرائيل وحماس.
لكن وسائل إعلام أمريكية، مثل وكالة “أسوشيتد برس”، شككت في دقة هذه الادعاءات، مشيرة إلى أن العديد من النزاعات لم تنته فعليًا، وأن بعض الاتفاقات كانت رمزية أو هشة ولم تؤد إلى وقف دائم للأعمال القتالية.
تباينت ردود الفعل على منصات التواصل الاجتماعي بين مؤيدين رأوا في المنشور تقديرًا لدور ترامب، وبين منتقدين اعتبروا الإعلان حملة إعلامية لتلميع صورته أكثر من كونه إنجازًا دبلوماسيًا حقيقيًا.






اترك تعليقاً