وكالة ليبيا الرقمية
العملية السياسية في ليبيا والحوار الذي قادته الأمم المتحدة وصولا لتشكيل حكومة الوفاق، توقفت عند محطة مجلس النواب الذي لم يصوت حتى اليوم على قبول الحكومة أو رفضها.
الأمم المتحدة أصدرت تقريرها بشأن التطورات السياسية، والأمنية الرئيسة، والوضع الإنساني في ليبيا، في إطار قرار مجلس الأمن رقم 2238 لعام 2015، حيث اعتبرت فيه أن المستقبل السياسي لليبيا ما يزال “غامضا” حتى الآن، وتاليا ملخص للتقرير:
معرقلو الحوار
الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، اتهم في التقرير الذي نشر الثلاثاء، عددا من القادة الليبيين بعرقلة الحوار السياسي والجهود المبذولة للخروج من الأزمة هناك.
وحذر كي مون من غموض المستقبل السياسي في ليبيا، مطالبا القادة السياسيين بليبيا بأن يتحملوا المسؤولية عن مستقبل بلدهم.
وأضاف أن استمرار قيام القادة السياسيين، والعسكريين الليبيين، بإصدار بيانات لتخويف من يسعون إلى المضي قدما بالاتفاق السياسي الليبي، أمر غير مقبول.
قادة يعترضون
وقال كي مون، إن “تحقيق السلام والأمن والازدهار على نحو دائم ومستدام في ليبيا، يتطلب جهود جميع الأطراف، والتزامها بشكل جماعي، بوضع المصالح الوطنية الليبية فوق كل الاعتبارات الأخرى”.
وتابع بان كي مون أنه ما يزال العديد من القادة السياسيين والعسكريين يعترضون على الجهود المبذولة من أجل المضي بالبلد إلى المرحلة التالية من انتقاله الديمقراطي، ويجب أن يظل الباب مفتوحا أمام جميع الأطراف للانضمام إلى العملية السياسية.
وأعرب تقرير الأمين العام، عن “القلق البالغ إزاء تمكّن تنظيم الدولة بسهولة نسبية، من توسيع مجالات سيطرتها وتأثيرها على مدى الأشهر القليلة الماضية”.
الأوضاع الإنسانية
وتناول التقرير باستفاضة الأوضاع الإنسانية المتردية التي يعيشها المدنيون الليبيون، حيث ما يزال مئات الآلاف من المواطنين الليبيين العاديين يتحملون العواقب المروعة للأزمة الإنسانية، وقد تشرد زهاء نصف مليون شخص، ويعاني العديد منهم من نمط التشرد المتكرر.
ويفتقر مئات الآلاف من الليبيين إلى المرافق الأساسية، بما في ذلك الفرص الكافية للحصول على مياه الشرب المأمونة، والنظافة الصحية، وخدمات الصرف الصحي”. وفقا لما اورده التقرير.





السيد الامين العام للامم المتحدة
فى البدايه كان لدور الامم المتحدة وقرارات مجلس الامن الداعم الرئيسي لتحرير ليبيا من الطاغوت والظلم ولكن هذا لم يستمر بعد التحرير وهو ما يجعلنا نلقى بالعديد من الاستفهامات حول السبب الذى دعى الامم المتحدة ودول الغرب للتخلي عن دعم ليبيا فى بناء دولة ومؤسسات وهو ما كنا نفتقده خلال حقبة الظلم والاستبداد وقد تكشف لنا الظروف الحاليه جزء من الاجندات التى كانت تخفيها الدول الغربيه من وراء عدم تقديم الدعم للوصول الى دولة ضعيفه يمكن السيطره عليها وعلى مواردها الغنيه وذلك بالقاء الجزره خلف ؟؟؟؟؟؟ لدفع الشعب الى القبول بالحلول المبتزه له من اجل توفير الحاجات الاساسيه ولدعم وحماية حريته وهى من اساسيات ميثاق الامم المتحدة، فاذا كانت النوايا حسنه فساهمو بدعم تطلعات الشعب لاان تحاولو فرض الوصايه عليه وهو ما تفعله الدول الغربيه فى ليبيا واليمن والنكبه الكبرى سوريا ؛ فكفانا تغطيه لعين الشمس بالغربال وكفانا كذبا وابتزازا ولتعملو بنيه صافيه وباخلاص ومعكم ساستنا لراب الصدع لاان تلهيكم المطامع وتنفيد الاجندات ولتضعوا الجزره امام ؟؟؟؟؟؟؟؟ اكرمكم الله .