الجيش الإسرائيلي يسمح بدخول مساعدات غذائية إلى غزة.. إصابة 9 جنود إسرائيليين بعملية دهس

أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن نحو 70 شاحنة محمّلة بالمساعدات الإنسانية دخلت إلى قطاع غزة عبر معبري زيكيم شمالاً وكرم أبو سالم جنوباً، وذلك “بناءً على تعليمات المستوى السياسي”، وفق ما جاء في بيان رسمي.

وأوضح البيان أن الشاحنات تحمل مواد غذائية بشكل رئيسي، وقد تم إدخالها بعد “فحص أمني دقيق”، كما زعم الجيش أنه نسق مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لجمع أكثر من 150 شاحنة أخرى من الجانب الفلسطيني لإدخالها قريباً، بينما ينتظر أكثر من 800 شاحنة على الجانب المصري دخول القطاع المحاصر.

يأتي ذلك في ظل كارثة إنسانية متفاقمة يعيشها سكان غزة، حيث يواجه أكثر من مليوني شخص نقصاً حاداً في الغذاء والدواء، ما أدى إلى تفشي المجاعة وسوء التغذية بشكل واسع، خاصة بين الأطفال.

وتشير تقارير حقوقية إلى وفاة 86 شخصاً بسبب الجوع، بينهم 76 طفلاً، في ظل انهيار شبه تام لمنظومتي الغذاء والرعاية الصحية.

ووصفت منظمات أممية وحقوقية الوضع بأنه يتجاوز الأزمة الإنسانية التقليدية، محذرة من “جريمة إبادة بطيئة عبر استخدام التجويع كسلاح”.

ودعت هذه المنظمات إلى وقف الحصار فوراً وفتح المعابر بشكل دائم لضمان تدفق المساعدات، إضافة إلى وقف العمليات العسكرية التي تؤدي إلى مزيد من التدهور في الوضع الإنساني.

ويطالب المجتمع الدولي بضرورة حماية المدنيين في غزة وضمان وصول المساعدات بشكل سريع ومنتظم، في وقت يستمر فيه التوتر على الأرض وسط تصعيد عسكري متقطع وتباطؤ في جهود التهدئة.

مصدر في “حماس”: نطالب بضمان استمرار المفاوضات بعد الهدنة دون عودة للقتال

كشف مصدر في حركة “حماس” عن تفاصيل رد الحركة على مقترح وقف إطلاق النار الأخير، مؤكداً أن أبرز مطالبه هو ضمان استمرار المفاوضات بعد 60 يوماً من الهدنة دون العودة إلى القتال، حتى في حال عدم التوصل إلى اتفاق دائم، وذلك لمنع استئناف الحرب مجدداً.

وأوضح المصدر لوكالة رويترز أن الرد تضمن نقاطاً فنية من بينها: العودة إلى بروتوكول 19 يناير لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتقديم خرائط معدلة توضح تصور الحركة لانتشار قوات الاحتلال داخل القطاع.

وأشار إلى أن المفاوضات لا تزال في مرحلة “اتفاق الإطار”، لكنه أكد وجود فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق نهائي.

من جهتها، أعلنت حماس فجر الخميس أنها سلمت ردها الرسمي إلى الوسطاء، في حين أكدت رئاسة الحكومة الإسرائيلية أنها تلقت الرد وتقوم بدراسته.

وأكد مصدر مصري أن الولايات المتحدة أبدت التزامها بضمان استمرار المفاوضات حتى بعد انتهاء الهدنة.

في السياق، كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن فريق التفاوض الإسرائيلي حصل على تفويض جديد للبحث في إمكانية إنهاء الحرب، وأن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أبدى مؤخراً انفتاحاً على إنهائها خلال فترة وقف إطلاق النار، وسط تآكل في قدرات الجيش الإسرائيلي وضغوط داخلية متزايدة لإنهاء الحرب.

نتنياهو يستدعي الوفد المفاوض من قطر إلى إسرائيل للتشاور بشأن “قرارات مصيرية”

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الخميس، أن الوفد الإسرائيلي المفاوض في قطر قد تلقى تعليمات بالعودة إلى إسرائيل للتشاور بشأن قرارات مصيرية تتعلق بمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وذلك عقب تسلم رد حركة “حماس” على المقترحات المطروحة.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن القرار جاء بعد أن قدمت حماس مطالب تشمل تجميد القتال لمدة 60 يوماً، إضافة إلى خرائط معدلة للانتشار العسكري الإسرائيلي داخل القطاع.

وفي سياق متصل، أكد مصدر رسمي أن وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر وصل إلى باريس لإجراء محادثات مع مسؤولين فرنسيين وألمان، وذلك قبل الجولة الجديدة من المفاوضات النووية مع إيران المقررة الجمعة.

وبينما لم يُحدد اجتماع رسمي بين ديرمر والمبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف الموجود حالياً في إيطاليا، أشارت مصادر إسرائيلية إلى أن ديرمر مستعد لعقد لقاء طارئ مع ويتكوف في حال حدوث تقدم في ملف الهدنة.

وفي الأثناء، أجرى نتنياهو سلسلة مشاورات أمنية لتقييم رد “حماس” وبحث الخطوات القادمة بالتنسيق مع الوسطاء، لا سيما قطر ومصر والولايات المتحدة.

تل أبيب تدرس رد “حماس” على مقترح وقف إطلاق النار في غزة.. ومسؤول إسرائيلي: “الرد قابل للعمل”

كشف مسؤول إسرائيلي رفيع أن إسرائيل تلقت ردًا رسميًا من حركة “حماس” بشأن مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، واصفًا إياه بأنه “أفضل من الرد السابق” و”يحتوي على عناصر قابلة للعمل”.

وقال المسؤول في تصريح نقله مراسل موقع “أكسيوس” في إسرائيل باراك رافيد، الخميس، إن “الرد الذي قدم الليلة من قبل حماس يُعدّ تحسنًا واضحًا مقارنة برد يوم الثلاثاء الماضي”، مشيرًا إلى أن الوسطاء كانوا قد رفضوا الرد الأول دون اطلاع إسرائيل عليه.

وأضاف: “الآن هناك ما يمكن العمل عليه”، ما يشير إلى احتمال إحياء جهود التهدئة التي تواجه عقبات منذ أسابيع.

من جهتها، أكدت حركة حماس في بيان مقتضب أنها سلمت، عبر الوسطاء، ردها ورد باقي الفصائل الفلسطينية على مقترح وقف إطلاق النار، لكنها لم تكشف عن التفاصيل.

وقالت الحركة: “حماس سلمت، للإخوة الوسطاء، ردها ورد الفصائل الفلسطينية على مقترح وقف إطلاق النار”.

وتشير مصادر مطلعة إلى أن نقاط الخلاف الرئيسية في المفاوضات تتعلق بـانسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق أعادت السيطرة عليها منذ مارس الماضي، بالإضافة إلى خلافات بشأن قوائم الأسرى الفلسطينيين الذين قد تشملهم صفقة التبادل.

كما برزت تحفظات من جانب حماس تتعلق بـالضمانات الدولية لإنهاء الحرب، حيث اعتبرت الحركة أن الوعود الأمريكية غير موثقة رسميًا، إلى جانب اعتراضها على آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

ويأتي هذا التطور في وقت تستمر فيه الجهود الإقليمية والدولية لدفع الطرفين نحو اتفاق يضع حدًا للحرب المستمرة في قطاع غزة منذ أكثر من تسعة أشهر.

الأزهر الشريف يحذف بيانه عن غزة تحسبًا لتأثيره على مفاوضات الهدنة ويؤكد أهمية وقف نزيف الدماء

أعلن الأزهر الشريف، أمس الأربعاء، أنه حذف بيانه الصادر الثلاثاء الماضي بشأن الأوضاع في قطاع غزة من صفحته الرسمية، انطلاقًا من المسؤولية الدينية والوطنية، ولتفادي التأثير السلبي على المفاوضات الجارية بشأن هدنة إنسانية تهدف لإنقاذ المدنيين في القطاع.

وأكد الأزهر أنه بادر بسحب البيان حفاظًا على فرص وقف نزيف الدماء اليومية، وآملاً في تحقيق وقف فوري للعنف وتوفير مقومات الحياة الأساسية للفلسطينيين في غزة.

وكان البيان المحذوف قد ندد بالقتل الوحشي للأطفال والمدنيين، وحمل المسؤولية لكل من يدعم العدوان، مطالبًا المجتمع الدولي بالتدخل لوقف المعاناة.

في الوقت نفسه، طالبت دول بينها بريطانيا بوقف فوري للحرب، ورفضت السياسات الإسرائيلية التي تعيق تدفق المساعدات الإنسانية، مع التركيز على ضرورة حماية المدنيين واحترام القانون الدولي.

وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة، فيما تؤكد حركة حماس رفضها وقف إطلاق النار قبل تحقيق مطالبها، محملة الحكومة الإسرائيلية مسؤولية تفاقم الأزمة.

تعليق إسرائيلي على حذف بيان الأزهر بعد الهجوم على تل أبيب

أثارت خطوة مشيخة الأزهر بحذف بيانها حول الأوضاع في غزة من منصات التواصل الاجتماعي ردود فعل واسعة في الإعلام الإسرائيلي، الذي وصف الحذف بأنه “غير مسبوق” نظراً للمكانة الدينية الكبيرة للأزهر في العالم الإسلامي.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية مثل موقع “srugim” والقناة 12، إن حذف البيان جاء استجابةً لطلب رسمي، مشيرة إلى أن القاهرة تحرص على “حساسية الموقف الدبلوماسي” خشية تأثير البيان على مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.

كما علقت صحيفة “يسرائيل هايوم” على الحذف بالقول إن البيان “أثار عاصفة” في الأوساط المصرية بسبب صياغته القوية ضد إسرائيل، مما دفع إلى سحبه دون إيضاحات في البداية.

ورد الأزهر في بيان رسمي بأن قرار الحذف جاء “انطلاقاً من المسؤولية الدينية” وحرصاً على “مصلحة حقن الدماء” ووقف إطلاق النار في غزة، مؤكداً في الوقت ذاته ثبات موقفه الداعم للقضية الفلسطينية.

أولمرت: استمرار الحرب على غزة “جريمة”.. ويجب إيقافها فورًا

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، في مقابلة مع “سكاي نيوز عربية”، إن استمرار الحرب في قطاع غزة يُعد “جريمة يجب أن تتوقف فورًا”، مؤكدًا أنه لا حاجة لتوسيع أو إطالة أمد الحملة العسكرية.

وأضاف أولمرت: “منذ مارس 2025، بات واضحًا في إسرائيل أن الحرب لم تعد تسير كما كان متوقعًا، ولا توجد أهداف قابلة للتحقيق بعد الآن”، مشيرًا إلى أن العمليات العسكرية الحالية تُعرض حياة الجنود والرهائن والمدنيين الفلسطينيين للخطر دون جدوى.

وانتقد بشدة ما وصفه بـ”النهج المستمر في العمليات العسكرية التي تفتقر للمنطق”، داعيًا إلى إعادة جميع الرهائن وإنهاء الحرب فورًا.

 عملية دهس في كفار يونا: إصابة 9 جنود إسرائيليين والشرطة تطارد المنفذ

أُصيب 9 جنود إسرائيليين، اليوم الخميس، في عملية دهس استهدفت محطة حافلات بمدينة كفار يونا وسط إسرائيل، فيما تواصل الشرطة مطاردة المنفذ الذي فرّ من موقع الحادث.

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجنود كانوا ينتظرون في المحطة عند تنفيذ الهجوم بمركبة خاصة، وأوضحت خدمة “نجمة داوود الحمراء” أن 6 من المصابين في حالة متوسطة، بينما أصيب 3 آخرون بجروح طفيفة.

الشرطة الإسرائيلية رجّحت أن الهجوم كان متعمّدًا، وتشنّ حالياً عملية مطاردة موسّعة للمنفذ باستخدام مروحيات، وطائرات مسيّرة، وكلاب بوليسية، إضافة إلى فرق الطوارئ.

وفي إطار الإجراءات الأمنية، أغلقت السلطات عددًا من المعابر والطرق في محيط كفار يونا، خاصة الطريق المؤدي إلى طولكرم شمال الضفة الغربية، في محاولة لتحديد وجهة المنفذ.

ولم يُكشف بعد عن هوية المشتبه به، كما لم تتبنَّ أي جهة فلسطينية العملية، في وقت تشهد فيه إسرائيل توتراً أمنياً متصاعداً على خلفية الحرب المستمرة في غزة وتصاعد التوترات بالضفة والجبهة الشمالية.

“رويترز”: البرازيل تنضم إلى جنوب إفريقيا في قضيتها ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية

أفادت وكالة “رويترز” نقلاً عن مصدر مطلع، أن البرازيل تعتزم الانضمام إلى القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل، بتهمة “الإبادة الجماعية”.

وكانت جنوب إفريقيا قد رفعت الدعوى في عام 2023، مطالبة المحكمة بإصدار قرار يؤكد انتهاك إسرائيل لالتزاماتها بموجب اتفاقية منع الإبادة الجماعية لعام 1948، نتيجة ممارساتها خلال حملتها العسكرية في قطاع غزة ضد حركة حماس.

يُذكر أن دولًا أخرى مثل إسبانيا وتركيا وكولومبيا سبق وأن طلبت الانضمام إلى هذه القضية، في خطوة تعكس تصاعد الدعم الدولي للمضي قدمًا في المسار القانوني ضد إسرائيل.

تصريحات مثيرة للجدل لوزير التراث الإسرائيلي بشأن غزة تثير انتقادات واسعة

أثار وزير التراث في الحكومة الإسرائيلية، عميحاي إلياهو، عاصفة من الجدل بعد تصريحات وُصفت بالتحريضية، وصف فيها قطاع غزة بأنه “شر يجب القضاء عليه”، مضيفاً أن الحكومة الإسرائيلية “تدفع باتجاه محو غزة”، وأن “غزة ستكون في النهاية كلها يهودية”، على حد تعبيره.

وجاءت تصريحات إلياهو خلال مقابلات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية، حيث قال: “الحمد لله، نحن نقضي على هذا الشر”، في إشارة إلى العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع.

ويُعرف إلياهو بانتمائه إلى التيار اليميني المتشدد، وشغل سابقاً رئاسة جمعية “حاخامات المجتمع في إسرائيل”، ويشغل حالياً منصب وزير التراث.

تصريحات الوزير أثارت موجة انتقادات داخل إسرائيل، حيث شن زعيم المعارضة، يائير لابيد، هجوماً حاداً على إلياهو، واصفاً تصريحاته بأنها “هجوم أخلاقي وكارثة تفسيرية”.

وأضاف لابيد: “لن تقنع إسرائيل العالم بعدالة حربها ما دامت تُقاد من حكومة أقلية متطرفة بوزراء يقدّسون الدم والموت”.

وتابع لابيد قائلاً: “لا يقاتل جنود الجيش الإسرائيلي، ولا يموتون أو يُصابون، من أجل إبادة المدنيين، بل من أجل استعادة الرهائن وضمان أمن إسرائيل”.

نواب أوروبيون يطالبون بعقوبات ضد إسرائيل: “الصمت تواطؤ في الإبادة”

طالب عدد من أعضاء البرلمان الأوروبي باتخاذ إجراءات عاجلة ضد إسرائيل، في ضوء استمرار الهجمات على مواقع توزيع المساعدات في قطاع غزة، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من ألف فلسطيني.

وفي رسالة إلى رئيسة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، اعتبر النواب أن الاتفاق الأخير مع إسرائيل لم يُحدث تغييرًا ملموسًا، محذرين من أن “الصمت الأوروبي يُعد تواطؤًا في المجاعة والإبادة الجماعية”.

ودعا النواب إلى فرض حزمة شاملة من العقوبات، بما يشمل مراجعة اتفاق الشراكة مع إسرائيل، وحظر الأسلحة، وفرض عقوبات على أفراد ومؤسسات إسرائيلية، مؤكدين أن الوقت قد حان لـ”تحرك فعلي لا يكتفي بالكلمات”.

وخلال اجتماع في بروكسل، طُرحت خيارات من بينها تعليق الاتفاق، وفرض قيود على السفر والتجارة، لكنها لم تحظَ بالإجماع بعد.

ارتفاع وفيات المجاعة في غزة إلى 113 وسط تحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الخميس، ارتفاع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 113 وفاة، بعد تسجيل حالتين جديدتين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، في ظل تدهور غير مسبوق للأوضاع الإنسانية بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر.

وأوضحت الوزارة أن الوفيات تأتي نتيجة النقص الحاد في الغذاء والرعاية الصحية، خاصة مع شلل شبه كامل في عمل المؤسسات الصحية والإغاثية منذ إغلاق معبر رفح في 2 مارس الماضي.

وحذّرت منظمات دولية، بينها برنامج الأغذية العالمي ويونيسف، من خطر المجاعة المتفاقم، خصوصاً في شمال القطاع، حيث يعاني السكان من شح شديد في الغذاء والمياه، ما يهدد حياة الأطفال وكبار السن.

وفي السياق، أعلنت وزارة الصحة أن حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023 بلغت 59,587 شهيداً و143,498 جريحاً، فيما قُتل 8,447 شخصاً منذ استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس 2025.

كما ارتفع عدد ضحايا ما يُعرف بـ”لقمة العيش” إلى 1,083 شهيداً وأكثر من 7,275 مصاباً، بعد سقوط 23 قتيلاً و68 جريحاً خلال الـ24 ساعة الماضية أثناء محاولاتهم الحصول على الغذاء.

“الأونروا”: واحد من كل خمس أطفال في غزة يعاني سوء التغذية والمجاعة تتفاقم بصمت

قال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن واحدًا من كل خمسة أطفال في قطاع غزة يعاني من سوء التغذية، وحالاتهم في تزايد مستمر يوميًا.

وأضاف لازاريني أن معظم الأطفال في غزة يعانون من الهزال الشديد، ويواجهون خطر الموت ما لم يتلقوا علاجًا عاجلاً، مشيرًا إلى أن الوضع يتدهور بصمت، وأن الناس في غزة “ليسوا أمواتًا ولا أحياء، بل جثث تتحرك”.

وأشار إلى أن العاملين الصحيين في الأونروا يتناولون غالبًا وجبة واحدة يوميًا، وغالبًا ما تكون غير كافية، مما يؤدي إلى تزايد حالات الإغماء بسبب الجوع أثناء العمل.

وحذر من انهيار النظام الإنساني بأكمله إذا لم يتم توفير الطعام والمساعدات الكافية، معبراً عن قلقه من أن الآباء باتوا جائعين لدرجة تعجز معها العائلات عن رعاية أطفالها.

ودعا لازاريني المجتمع الدولي للسماح للشركاء الإنسانيين بإدخال المساعدات دون قيود، مؤكداً وجود 6000 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والطبية في الأردن ومصر جاهزة للتوزيع.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً