في عهد القذافي.. فتاة روسية كلّفت ليبيا 1.3 مليار دولار

عين ليبيا

كشفت صحيفة «ديلي ميل البريطانية» في عدد صادر خلال العام المنصرم أنه في عهد القذافي ثم استئجار فتاة روسية تُدعى “ميشيلا” تبلغ من العمر 25 عاماً وتمتهن الدعارة، من قبل بنك «غولدمان ساكس» لتقضي ليلة حمراء مع مسؤول ليبي بالمؤسسة الليبية للاستثمار في عهد القذافي.

وحسبما جاء في الصحيفة فإن هذه الفتاة قضت ليلة حمراء في دبي مع أحد المسئولين في ليبيا بتكلفة تقدر بمليار و300 مليون دولار من أموال الشعب الليبي. ووفق ما ذكر في تفاصيل الحدث أن القائم بالصفقة لصالح «غولدمان ساكس» هو موظف مغربي يدعى “يوسف قباج”، حيث تمكن من إقناع “مصطفى زرتي” وهو نائب مدير المؤسسة الليبية للاستثمار سابقاً في عهد القذافي مقابل عدة أمور من بينها رحلة مدفوعة التكاليف إلى إمارة دبي حيث قضى ليلة حمراء مع “ميشيلا” وصديقتها في فندق خمسة نجوم بدبي.

مصطفى زرتي (يمين الصورة) وسيف الإسلام القذافي (يسار).. أ ف ب

وتستطرد الصحيفة في سردها للحادثة موضحةً أنه وبعد هذه الليلة البائسة المشؤمة بالنسبة لليبيين والسعيدة بالنسبة لـ«غولدمان ساكس» حصلت مقابل تلك الليلة من مصرف «غولدمان ساكس» على مبلغ 425 جنيه استرليني فقط (600 دولار). وأوضحت الصحيفة أنه من المضحك أن البطلة «العاهرة ميشيلا» بعد هذه الصفقة خرجت بمبلغ 600 دولار لا غير مقارنة بمبلغ الصفقة كما ذكر في تفاصيل الخبر في صحيفة ديلي البريطانية.

وعبّرت الصحيفة عن أسفها واستيائها من هذه الحادثة حيث دفع «غولدمان ساكس» 600 دولار وأجرة الفندق وتذكرة طائرة على درجة رجال الأعمال من أجل تحقيق المتعة للمسؤول الليبي، بينما الشعب الليبي تكبّد خسائر مقابل تلك المتعة زادت قيمتها عن الـ1.3 مليار دولار أمريكي.

وأضافت صحيفة «ديلي ميل البريطانية» في ختام سردها لهذه الحادثة أن هذه المهزلة وطيش الأخوين دخلت المؤسسة الليبية للاستثمار وهي الهيئة التي تدير صندوق الاستثمارات السيادية في ليبيا في نزاع قضائي عالي المستوى مع بنك «غولدمان ساكس».

معلومٌ أن ليبيا تعتبر من أهم الدول التي لها صناديق الاستثمارات السيادية في العالم، كما أن أغلب البنوك الاستثمارية وشركات إدارة الثروات تتهافت على التعاقد مع الصندوق الليبي لإدارة استثماراته التي تعتبر ذات عوائد اقتصادية عالية تتسابق الدول الراغبة في الاستثمار إلى عقد عقود شراكة استثمارية معها.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 3

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً