عين ليبيا
قال رئيس المجلس العسكري السابق بمصراتة العميد رمضان زرموح إنه يُبدي استغرابه مما جاء في حديت رئيس المجلس الإنتقالي السابق المستشار مصطفى عبد الجليل الذي أشار فيه إلى اختفاء الوفد المرافق له اتناء زيارته الى الدوحة حيت أكد العميد زرموح على حضوره كل اللقاءات التي قام بها عبد الجليل في الدوحة.
العميد رمضان زرموح أوضح أنه في 2011 كان للمجلس العسكري مصراتة 151 بوابة داخل مصراتة ولم تسجل أية خروقات داخل المدينة و بيَّن القرار رقم 7 الذي اتخذه المؤتمر الوطني العام وقام بتنفيذه الدروع وليس له علاقة بالمجلس العسكري مصراتة.
وأضاف أن توحيد المؤسسة العسكرية مطلب الجميع فلا يمكن أن تقوم دولة بدون مؤسسات عسكرية وأمنية وهذا لن يحدث إلا بتوحيد وزارة الدفاع واحترام التراتبية في رئاسة الأركان والإدارات ودون النظر إلى أماكن تواجدها في العاصمة طرابلس أو خارجها كما أن العمل الأمني يحتاج إلى عسكريين يتمتعون بخبرة كافية.
و أشاد العميد زرموح بضرورة عقد الإجتماعات داخل ليبيا وليس خارجها وعدم إقحام المؤسسة العسكرية في أي صراع سياسي.
كما تحدث عن المؤتمر العلمي للمصالحة والذي عقد أول لقاء له في طرابلس حيث تم وضع تصور علمي وعملي للمصالحة من قبل الأكادميين ومن مختلف التيارات بالإضافة إلى ورش عمل أقيمت في عدة مدن ومناطق ليبية وسيكون الاجتماع العام القادم للمؤتمر العلمي للمصالحة في الجفرة في شهر مايو القادم.
هذا و أشار رئيس المجلس العسكري السابق بمصراتة أن مدينة مصراتة ترغب في حل مشكلة تاورغاء برجوعهم إلى بلدتهم وقد استغرب العميد زرموح تحديد موعد الرجوع بدون وضع ترتيبات أمنية.
سوء النوايا وعدم الثقة هي الغالب على المشهد ، ليبيا التي نحلم بها ليست للرفرجان ولا العريقة والإخوان ، وليست غنيمة لمصراته أو الزنتان ، لابد من ليبيا وان طال الزمان
كلام موزون ورائع وينم على شخصيةً واعية ومدركة وتسعى ليناء الوطن فخرا لليبيا برجالها وتحية للعميد رمضان زرموح .