دولة الإمارات تشتري غسان سلامة ايضاً…والضحية ليبيا المسكينة

عين ليبيا

بعد عودة «خليفة حفتر»، الذي كان يُعالج من مرض في القلب في مستشفى في باريس، مؤخرا يعمل حلفاء فريق «حفتر»، المدعوم من الإمارات العربية المتحدة ومصر، على السيطرة تدريجياً على ليبيا حسب انترناشيونال بوليسي دايجست.

حيث تم الكشف عن عمق العلاقات الودية بين مبعوث الأمم المتحدة السابق «برناردينو ليون» ووزير الخارجية الإماراتي «عبدلله بن زايد»، في تسريب للبريد الإلكتروني في نوفمبر 2015، وقام «ليون» بترتيبات مع مجلس الأمن القومي لدولة الإمارات بشأن «إدارة القوات المسلحة الليبية»، بعد أن قبل وظيفة براتب شهري 35 ألف جنيه إسترليني من الإمارات.

كما تكثفت علاقة الإمارات مع رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا «غسان سلامة»، الذي يعتبر ايضاً العميد المؤسس لكلية باريس للشؤون الدولية، وأستاذ العلاقات الدولية في معهد أبحاث «ساينس-بو»، وهو معهد أبحاث برعاية الإمارات.

وفي اجتماع أكاديمية الإمارات الدبلوماسية لوضع «رؤية استراتيجية لعام 2020» تمت دعوة «سلامة» عدة مرات من قبل «عبدالله بن زايد» لعقد اجتماعات دبلوماسية مهمة، إما كعضو في المجلس الاستشاري، أو كأحد المتحدثين الرئيسيين.

هذا وأظهر الإمارات دعماً أكبر لمفاوضات الأمم المتحدة في ليبيا، ورغم أن إمدادات البلاد من الأسلحة لم تنته بعد، إلا إنها لا تقتصر على حليفها في المنطقة «خليفة حفتر»، بل تمتد أيضا إلى الميليشيات، وفقاً لتقرير صادر عن لجنة خبراء الأمم المتحدة.

حيث لا ينبغي الاستهانة بالقبضة السياسية للإمارات في المنطقة، خاصة وأن أبوظبي تتطلع إلى السيطرة الكاملة على اقتصاد ليبيا، لتعزيز «هيمنتها» على أهم الجوانب في اقتصاد ليبيا ووسائل الإعلام، ولم يكن «عارف النايض»، السفير الليبي السابق في أبوظبي حتى استقالته في أكتوبر، فقط لاعباً مهماً لدولة الإمارات في ليبيا، بل تم ذكره أيضا كـ«رئيس وزراء محتمل» في مرحلة ما.

 

 

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

  • عبدالحق عبدالجبار

    لنفرض ان هذا كله صح واقع …. اذاً ( الرئاسي ) و ( الاعلي ) جزء من هذه البهارات ؟ اليس كذلك

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً