علّق الكاتب الليبي الاستاذ عبد الهادي شماطة على اجتماع تبيستي الأخير الذي حضره مجموعة من المسؤولين بالنظام السابق بقوله «إن الذين عملوا مع نظام دمر البلاد وجعلها بدون دستور أربعين عام وضيع القيم والأخلاق وصنع شعباً يرى أن المال والغنيمة هي أعظم ما في الحياة وسلب منهم الكرامة والعزة وحب الوطن وغرس فيهم مفاهيم تناولها في نظرية تؤسس للدمار، هؤلاء يجب ان يتم تصنيفهم قبل اصدار قانون عفو عام عنهم، فهل من شنق وارعب وقتل؟ هل من عذب وحرض علي الليبيات لإنتهاك اعراضهن؟ هل من ورط ليبيا في قضايا قتل دولية سببت الحصار والخسائر هل هؤلاء يستحقون العفو؟ هل من شنق الصادق الشويهدي والشيخ الكبير السن الطمزيني يستحق العفو كلا وألف كلا انهم يستحقون المحاكم العادلة التي منعوها عن من يخالفهم أربعين عام».
اقترح تصحيحاً
الاستاذ شماطه المحترم كلام جميل ليس علية غبار …. السؤال من الذي سوف يحاكمهم ….هل تقصد صاحب صنعتهم الذي انقلب عليهم ؟؟؟؟ نعت القتيل مثل قاتله … عندما لا يجد الطفل و العجوز الدواء و العلاج وينتقل الي رحمة الله بسبب ذلك هل يكون الراعي قاتل وعندما تصرف الملايين و تهرب الملايين من جماعة الراعي او الراعي نفسة و يجوع شعب من المسؤال وعندما يموت العجائز في طوابير البنوك من المسؤال …طبعاً نريد ان نحاكم من قتل الشيخ البشتي رحمه الله و رشيد كعبار رحمه الله وووووو ولكن اين وكيف وفي نفس الوقت نريد ان نحاكم من سرق انتفاضة فبراير وباع الوطن وسرق امواله … مع فائق الاحترام
نعم اربعون سنة لم يقدموا إلا الخراب والفساد و الرعب فلا مكان لهم في ليبيا