عين ليبيا
تصدر هاشتاق #لماذا_درنة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، ردًا على عزم قوات مايسمى عملية الكرامة مدعومة بقوات عربية الدخول إلى مدينة درنة الليبية، حيث أن درنة محاصرة من قبل هذه القوات منذ أشهر ويتعرض أهالي هذه المدينة إلى القصف يومياً كما يعانون من شظف الحصار وتبعاته الاقتصادية، مما جعل رواد «تويتر» من المتضامنين مع أهالي درنة يصنعون هذا الهاشتاق ليبينوا للعالم أجمع عن الأسباب والأهداف وعواقب هذا الحصار والقصف.
هذا وتصدر قائمة المغردين على هذا الهاشتاق ما تحدث عنه الدكتور محمد هنيد حول الموضوع حيث قال:
هي المدينة الوحيدة التي هزمت دواعشهم فأرادوا الانتقام منها . حفظ الله درنة من كيد العرب #لماذا_درنة
— محمد هنيد (@MohamedHnid) May 21, 2018
كما تحدث «هيثم» في تغريدته عن مجموعة من العوامل التي جعلت من درنة محط الاهتمام والانظار لاقتحامها وتجويع أهلها قائلاً:
https://twitter.com/haitham8887/status/998575144892321792
أما بالنسبة لـ «سارة الجمل» فكان لها رأي وأسباب أخرى في تغريدتها حيث قالت:
#لماذا_درنة؟ لأنها البقعة الطاهرة وسط مستنقع العبودية، أول مدينة تحارب تنظيما إستخبارتيًا عالميًا لوحدها، وتأبى حكم العسكر مقابل حصارها وقصفها!#لماذا_درنة؟ لأنها حرةٌ لاتضع صور الطاغية في شوارعها وتمجده، عزيزةٌ كأهل فلسطين لا تستقبل إغاثات دويلة الإمارات الموالية لصهاينة!
— سارة الجمل (@saraaljaml) May 21, 2018
إسراء ايضاً إحدى المغردات وسط هاشتاق #لماذا_درنة ذكرت مرتادي الهاشتاق بوقفة أهالي درنة أيام ثورة 17 فبراير قائلةً:
#درنة أول مدينة وقفت مع بنغازي يوم الرتل الغاشم 3/19 و دافعوا عن المدينة وكانوا ف الصفوف الامامية، درنة المدينة التى طردت تنظيم الدولة بسواعد شبابها فقط
والان درنة تحاصر و يجوع اهلها وتدك بالمدافع و تقصف بالطيران ويقتل رجالها ونسائها وأطفالها #لماذا_درنة— esraa (@EsraElmanea) May 20, 2018
أما رزق العين فكان له ايضاً تعليق على الموضوع ضمن مئات التغريدات التي تضامن مه مدينة درنة حيث قال:
لإنها مختلفة
لاتشبههم ، تحررت من الازلام وحاولوا الألتفاف عليها وزرعوا فيها فيروس التطرّف فتخلصت منه بسواعد أبناءها والجيش المزعوم لم يطلق عليهم رصاصة بل كان يُضيّق علي ثوارها وفتح لهم ممر آمن للخروج ، لكن للأسف عَمِيت قلوبكم #لماذا_درنة— رزق العــــــين (@Z00R0o) May 20, 2018
هذا وأطلقت قوات ما يسمى بالكرامة والتابعة لـ خليفة حفتر، عملية عسكرية للسيطرة على المدينة في 3 مايو الحالي، والتي تمثل النقطة الوحيدة خارج سيطرته شرقي البلاد بعد حصار دام أربعة أعوام.
يُشار إلى أن مدينة درنة وقعت في العام 2014 تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية الذي طرده مجلس شورى مجاهدي درنة في يوليو 2015 بعد معارك دامية.
اترك تعليقاً