عين ليبيا
جاء العيد هذا العام بحلة مختلفة عن سابقيه، حيث لم تتمكن بعض العائلات من شراء أضحية العيد، حين وجدوا أنفسهم بين مطرقة “الأسعار الباهظة” وسندان “سقف السحب” من المصارف، فما كان من العديد من الليبيين إلا إعلان تضامنهم مع هذه العائلات من خلال التوعية بضرورة عدم نشر صور اللحوم المشوية أو الأكلات التي ترتبط بعيد الأضحى.
ولاقت هذه الحملة آذاناً صاغية عند الكثير رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين آثروا عدم نشر أي صور لأكلات العيد المتنوعة خلال أول يوم من أيام العيد.
فيما رأى آخرون أن تبادل هذه الصور أصبحت من عادات العيد التي أضيفت إلى العادات الليبية التي تُضفي جواً من الفرح والبهجة.
وبين هذا وذاك، تبقى فرحة العيد متأثرة بالوضع الاقتصادي والانقسام السياسي اللذان يخيمان على المشهد الليبي.
اقترح تصحيحاً
ههه هههه الصورة تدل على التضامن !!!! لا تضامن فى قاموس الليبيين .