قال الكاتب الصحفى إيان بليك فى مقاله بصحيفة الجارديان البريطانية إن انهيار ليبيا بعد القذافى لا يمكن أن يكون مسئولية بريطانيا وحدها.
وقالت الصحيفة إن الدبلوماسيين البريطانيين والغربيين المهتمين بالشأن الليبى أصروا على تقديم يد المساعدة لليبيا ولكنهم سرعان ما كانوا يلاقون الرفض من المجلس الوطنى الانتقالى الليبى والحكومات المتتابعة عليها، حيث فشلت المساعى لبناء جيش وطنى أو قوة شرطة لتحل بدلا من الفرق الثورية.
ويعترف المسئولون بـ”التفاؤل الزائد” تجاه ليبيا وعدم إدراك حجم الثقافة السياسية التى تم تهميشها فى فترة حكم القذافى، مضيفة أن الثوار الليبيين كانوا يريدون إدارة ثورتهم دون أى تدخل أجنبى وأدى تعنت كل جانب برأيه إلى فرض احتمالات الفشل.
وأوردت الصحيفة عن مسئول بريطانى قوله: إن بريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى لم يجدوا نظيرًا فى الجانب الليبى ينفذ وصاياهم ونصائحهم حول الشأن الليبي وأضافت أن سبب فشل الغرب وبريطانيا فى ليبيا هو عدم “إجبار الليبيين على تقبل وتنفيذ المقترحات المقدمة إليهم”.
سبب فشل ليبيا هو حلف الأطلسي الذي قام بالتدخل بحجت حماية المدنين ولكن في الأصح تدخل لتدمير القوات المسلحة الليبية وتدمير البنية التحتية لليبيا وقتل القذافي وليس لديه خطة واضحة ما بعد القذافي لذا علي حلف الأطلسي ان يتحمل المسؤلية القانونية والإنسانية والتاريخية تجاه شعب الليبي