كيم جونغ: صار بوسعنا شن هجومٍ نوويٍ على الأميركيين

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون

وكالات

أعلنت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية السبت 9 أبريل أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أشرف شخصياً على تجربة ناجحة لنوع جديد من المحركات لصاروخ باليستي عابر للقارات.

وذكرت الوكالة أن التجربة أجريت في محطة الصواريخ الكورية الشمالية القريبة من ساحل كوريا الشمالية الغربي، حيث أطلقت صاروخا بعيد المدى أوصل جسما زود به إلى المدار المحدد في الفضاء. وفي تعليق على عملية الإطلاق الناجحة قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون: “صار بوسعنا من الآن فصاعدا وضع رأس نووية أقوى على صاروخ باليستي عابر للقارات، ما يضمن لكوريا الشمالية شن هجوم نووي على الإمبرياليين الأميركيين والقوى المعادية الأخرى”.

وأعادت الوكالة الكورية الشمالية إلى الأذهان أن بيونغ يانغ كانت قد أعلنت في مارس الماضي أنها قلصت حجم رأس حربي نووي بحوزتها، بما يتيح تركيبه على صاروخ باليستي، وأجرت اختبار يحاكي إعادة إدخال صاروخ باليستي إلى الغلاف الجوي بعد مغادرته له، ما يشير إلى تقدم كبير أحرزته بيونغ يانغ في برنامجها للصواريخ الباليستية العابرة للقارات.

من جهتها شككت سيئول في هذه التأكيدات، وقالت إن بيونغ يانغ تحتاج لسنوات عديدة قبل أن تطور صاروخا باليستيا عابرا للقارات، فيما أكدت الولايات المتحدة أنه لا يتوفر لديها أي دليل يثبت ادعاءات كوريا الشمالية، ودعت بيونغ يانغ إلى الكف عن الخطوات التي من شأنها إحداث التوتر في العالم.

هذا، وكان مجلس الأمن الدولي قد فرض مطلع مارس الماضي عقوبات جديدة على كوريا الشمالية بعد التجربتين النووية والباليستية الأخيرتين اللتين أجرتهما بيونغ يانغ مؤخرا.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً