العنف أمريكا

قُتل الناشط اليميني المؤثر تشارلي كيرك، الحليف المقرب من الرئيس دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رمياً بالرصاص أثناء فعالية جامعية في ولاية يوتا الأربعاء، في حادث وصفه حاكم الولاية سبنسر كوكس بأنه "اغتيال سياسي" نفذ من فوق سطح مبنى. وأظهرت مقاطع فيديو الحادث لحظة إصابة كيرك برصاصة قاتلة في رقبته أثناء إلقائه خطاباً أمام نحو ثلاثة آلاف شخص في حرم جامعة "يوتا فالي"، حيث بدا وهو ينهار وسط صرخات الحضور. وأوضحت السلطات أن المهاجم أطلق النار على الأرجح من سطح منزل قريب، مستخدماً قناصاً على بعد نحو 200 قدم، نفذت العملية برصاصة واحدة. ولم تكشف السلطات على الفور هوية الشخص المحتجز أو دوافعه، فيما يشارك مكتب التحقيقات الفيدرالي في التحقيق، مؤكداً استمرار البحث وعدم وجود مؤشرات حتى الآن على ضلوع شخص ثانٍ. واتهم الرئيس ترامب "خطاب اليسار الراديكالي" بالمسؤولية عن التحريض الذي أدى إلى اغتيال كيرك، واصفاً إياه بـ"شهيد الحقيقة والحرية"، ومؤكداً أن إدارته ستلاحق جميع الأطراف الداعمة والممولة للجريمة. من جانبه، نعى رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو كيرك واصفاً إياه بأنه "صديق شجاع لإسرائيل" قُتل ثمن دفاعه عن "الحقيقة والحرية". وفي أعقاب مقتله، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنه سيمنح كيرك ميدالية الحرية الرئاسية بعد وفاته، واصفًا إياه بـ"عملاق جيله" و"بطل حريته"، خلال احتفال في البنتاغون بمناسبة ذكرى هجمات 11 سبتمبر. من جهته، أعلن مدير مكتب التحقيقات الفدرالي كاش باتيل أنه تم توقيف شخص على خلفية الحادث، قبل أن يُفرج عنه لاحقاً بعد استجوابه. وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، عن العثور على السلاح المستخدم في اغتيال المؤثر المحافظ تشارلي كيرك، الحليف المقرب للرئيس الأميركي دونالد ترامب، بالإضافة إلى حيازته لقطات فيديو للمشتبه بإطلاق النار عليه، الذي لا يزال طليقًا. وقال المسؤول في مكتب التحقيقات روبرت بولز للصحفيين: "لقد عثرنا على ما نعتقد أنه السلاح الذي استخدم في إطلاق النار أمس"، مشيرًا إلى أنها "بندقية يدوية ذات قوة عالية". وأضاف بولز: "لدينا لقطات للمشتبه به ونقوم بكل ما في وسعنا للعثور عليه، ولسنا أكيدين إلى أي مدى تمكن من الابتعاد حتى الآن". من جانبه، أعرب مفوض دائرة السلامة العامة في ولاية يوتا، بو مايسون، عن الثقة بقدرة السلطات على تحديد هوية المشتبه به، مشيرًا إلى توفر فيديو جيد له، لكنه لم يُنشر بعد، قائلًا: "نحن نعمل باستخدام بعض التقنيات والوسائل لتحديد هويته". يُذكر أن كيرك البالغ 31 عاماً أسس عام 2012 منظمة "تيرنينغ بوينت أميركا"، التي لعبت دوراً محورياً في توجيه الناخبين الشباب لدعم ترامب، وكان له حضور واسع عبر منصات التواصل وبرامجه الإذاعية والبودكاست، ما جعله أحد أبرز الأصوات المحافظة بين الشباب الأميركي. مدفيديف يتهم دعم أوكرانيا بالتحريض على العنف بعد اغتيال تشارلي كيرك صرح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، اليوم الخميس، بأن فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يجب أن يدرك أن دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا يساهم بشكل غير مباشر في العنف والقتل، في إشارة إلى اغتيال الناشط اليميني تشارلي كيرك. ونشر مدفيديف على منصة "إكس" قائلاً: "ارتكبت في الآونة الأخيرة حثالة اليسار الليبرالي، من مختلف الأطياف، جرائم قتل وجرائم سياسية، دعماً لكييف البانديرية (النازية)". وأضاف: "(رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت) فيتسو، تشارلي كيرك… من التالي؟ ربما حان الوقت ليدرك 'فريق ماغا' أنهم بدعمهم لأوكرانيا، يدعمون القتلة". اغتيال الناشط تشارلي كيرك في جامعة يوتا يفتح ملف العنف السياسي في الولايات المتحدة قُتل الناشط اليميني تشارلي كيرك بطلق ناري في جامعة يوتا، الأربعاء، ليضاف اسمه إلى قائمة طويلة من الشخصيات المستهدفة بالعنف السياسي في الولايات المتحدة، ما يعكس استمرار تهديدات الأمن السياسي والاجتماعي في البلاد. وتأتي هذه الحادثة بعد سلسلة من محاولات الاغتيال والاعتداءات التي طالت شخصيات بارزة، أبرزها: ميليسا هورتمان (2025): قُتلت النائبة في مجلس نواب ولاية مينيسوتا وزوجها بإطلاق نار نفّذه مسلح عُثر في سيارته على بيان وقائمة نواب وشخصيات أخرى كان يعتزم استهدافها. دونالد ترامب (2024): استُهدف الرئيس ترامب بمحاولة اغتيال أثناء تجمع انتخابي في بنسلفانيا، وأصيب شخص آخر بجروح. لاحقاً، أوقف رجل آخر أثناء محاولته استهداف ترامب في ملعب غولف بولاية فلوريدا. ستيف سكاليز (2017): قتل النائب الجمهوري أثناء تدريب لمباراة بيسبول خيرية استهدفها مسلّح. غابرييل غيفوردز (2011): نجت النائبة غابي غيفوردز من إطلاق نار أصابها في الرأس، وأودى بحياة 6 أشخاص بينهم قاضٍ فيدرالي. رونالد ريغان (1981): أصيب الرئيس الأمريكي بجروح خطيرة أثناء مغادرته فعالية في فندق بالعاصمة واشنطن. هارفي ميلك (1978): قُتل السياسي في سان فرانسيسكو مع رئيس البلدية على يد موظف سابق. جورج والاس (1972): أصيب السياسي الأمريكي بإطلاق نار أثناء حملته الانتخابية، ما أدى إلى شلله مدى الحياة. روبرت إف. كينيدي (1968): اغتيل شقيق الرئيس جون إف. كينيدي في لوس أنجلوس أثناء حملته للرئاسة. مارتن لوثر كينغ (1968): اغتيل زعيم الحقوق المدنية في ممفيس بولاية تينيسي. مالكوم إكس (1965): قُتل ناشط الحقوق المدنية في نيويورك خلال ذروة تأثيره السياسي. جون إف كينيدي (1963): اغتيل الرئيس الأمريكي في دالاس على يد لي هارفي أوزوالد، وفق لجنة وارن التي خلصت إلى أنه تصرف منفرداً. بن غفير يحذر من تقليد الاغتيالات السياسية الأمريكية في إسرائيل amid تصاعد التوترات السياسية حذر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير من احتمالية وقوع عمليات اغتيال سياسية مماثلة لتلك التي شهدتها الولايات المتحدة، وذلك بعد مقتل الناشط اليميني تشارلي كيرك المؤيد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ونشر بن غفير عبر منصة "أكس": "اليسار الأمريكي نجح في اغتيال سياسي يميني، ونأمل ألا ينجح أحد بتقليد ذلك في إسرائيل".

بالفيديو.. لحظة اغتيال «تشارلي كيرك» و«ترامب» يتهم اليسار

بالفيديو.. لحظة اغتيال «تشارلي كيرك» و«ترامب» يتهم اليسار

Share on Mastodon