أبدى المجلس الأعلى للدولة استغرابه من تصريح رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة أمام الدورة التاسعة والثلاثين لمجلس حقوق الانسان.
حيث قال سلامة في إحاطته أن “البرلمانيون الذين يُشكلون المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب لا يطمحون لشيء سوى البقاء في مناصبهم إلى أبد الأبدين، بينما لا يرتقي أداء حكومة الوفاق الوطني المعينة إلى المستوى المطلوب ولا تزال تُصارع لاثبات وجودها”.
هذا وكشف الاعلى للدولة أن كلام سلامة منافٍ للحقيقة وأن المجلس مستمر في دعمه للاتفاق السياسي وتضمينه دستورياً واستعداده للتوافق مع مجلس النواب لتعديله وإعادة تشكيل الرئاسي، وانهاء إزدواجية المؤسسات.
وأضاف المجلس الأعلى للدولة في بيان أصدره اليوم الاثنين أنه بادر في إصدار قانون للاستفتاء على الدستور وإحالته إلى مجلس النواب.
واختتم المجلس الأعلى للدولة بيانه بالقول: “المجلس الأعلى للدولة لم يكن يوماً طرفاً مُعرقلاً للاتفاق السياسي، ولذلك يرفض ما ذهب إليه رئيس البعثة الأممية لمنافاته للحقيقة”.
لقد كنتم فعلا وقولا أكبر معرقل لقيام الدولة. لو لم تكونوا كذلك لعدتم إلى بيوتكم يوم أنتهت فترة عمل المؤتمر الوطني مثل بقية زملائكم. لقد كنتم ولازلتم متشبثين بالكراسي بأسنانكم وأظافركم، وإذا كنتم تنكرون ما تفعلون فإن ذلك لا ينطلي على الليبيين الذين يعرفونكم جيدا.
اولا الاعلي هو الله سبحانه و تعال. و كلاب الفرقاطه مرتزقه مجرمين لايمثلوا الليبيين نحن براءة منهم. اتت بهم فرقاطه لاعندهم اصل و لا وطنيه. هم عصابة الاخوان المجرمين الفاسده