التربية تتابع «تسويات المعلمين» في مختلف المناطق

عقدت لجنة شؤون المعلمين بوزارة التربية والتعليم في حكومة الوحدة الوطنية، صباح اليوم الثلاثاء اجتماعها الخامس والثلاثين والسادس والثلاثين، برئاسة وكيل الوزارة للشؤون التربوية مسعودة الأسود، لمتابعة ملفات المعلمين المحالة من مختلف مراقبات التربية والتعليم.

وناقش الاجتماع المحاضر الواردة من مراقبات التربية والتعليم في بلديات سوق الجمعة، مصراتة، درنة، جادو، العواتة، سوق الخميس، العامرية، خليج السدرة، قصر أخيار، المعمورة، الزاوية المركز، جنزور، الماية، ككلة، مزدة، المرج، القره بوللي، بنت بية، الحوامد، عين زارة، الأبيار، رأس الطبل، القيقب، إنتلات البيضان، قصر بن غشير، الجميل، الأبرق، سلوق، كاباو، سرت، البيضاء، زلطن، بنغازي، الخمس، المردوم، تراغن، الزهراء، اجخرة، القواليش، تنيناي.

وشملت المحاضر ملفات التسويات الوظيفية، وإعادة التعيين على مؤهلات جديدة، والعودة إلى العمل بعد الانقطاع، إضافة إلى النظر في طلبات العدول عن التقاعد والاستقالة، ضمن الإجراءات المعتمدة لتنظيم أوضاع المعلمين وتحسين الاستقرار الوظيفي داخل المؤسسات التعليمية.

ويأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود المتواصلة لوزارة التربية والتعليم لمعالجة الملفات الإدارية العالقة، وتوحيد الإجراءات بين المراقبات، وضمان حقوق المعلمين بما ينعكس على استقرار العملية التعليمية وتحسين أدائها في مختلف المناطق.

وزيرة الدولة لشؤون المرأة تشيد بقيادة مسعودة الأسود في متابعة شؤون المعلمين

أشادت وزيرة الدولة لشؤون المرأة حورية الطرمال بجهود وكيلة وزارة التربية والتعليم للشؤون التربوية مسعودة الأسود، نظير قيادتها المتميزة في رئاسة لجنة شؤون المعلمين، ومتابعتها الدقيقة للمحاضر الواردة من مراقبات التربية والتعليم في 40 بلدية، والمتعلقة بالتسويات الوظيفية، وإعادة التعيين على مؤهلات جديدة، والعودة إلى العمل بعد الانقطاع، والعدول عن التقاعد والاستقالة.

وأثنت الوزيرة على العمل الدؤوب والمسؤول الذي تقوم به الوكيلة مسعودة الأسود، معتبرة أنه يعكس كفاءة المرأة الليبية وقدرتها على قيادة الملفات الوطنية الحيوية، خصوصًا في قطاع التعليم، مؤكدة أن هذا الأداء يسهم في تحقيق الاستقرار الوظيفي للمعلمين والمعلمات، ويعزز جودة العملية التعليمية.

وأكدت وزيرة الدولة لشؤون المرأة أن هذه الجهود تشكل نموذجًا يُحتذى به في العمل المؤسسي والقيادي، وتعكس التزام حكومة الوحدة الوطنية بدعم القيادات النسائية وتمكينها من أداء دورها في خدمة الوطن.

وختمت الوزيرة بتجديد دعمها لكل المبادرات والجهود التي تهدف إلى إنصاف العاملين في قطاع التعليم، وترسيخ مبادئ العدالة وتكافؤ الفرص.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً