الجامعة العربية تعقد اجتماعاً طارئاً.. وأردوغان يُحذر من خطورة الوضع الإقليمي والدولي

وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الوضع الإقليمي والدولي الراهن بأنه بالغ الخطورة، مشيراً إلى أن تركيا “محاطة بحزام من نار”، وتستيقظ يومياً على “أزمة عالمية جديدة”، في ظل نظام دولي فقد توازنه وأصبح “يُدار بمنطق القوة لا القانون”.

جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح المعرض الدولي السابع عشر للصناعات الدفاعية (آيدف 2025)، المنعقد في إسطنبول، حيث تناول عدة ملفات إقليمية ودولية، من أبرزها الحرب في أوكرانيا، والتوتر في البحر الأسود، والصراع الدائر في غزة.

وقال أردوغان إن بلاده معنية مباشرة بما يجري في سوريا، مضيفاً أن التوتر في البحر الأسود أيضاً يشكل أولوية للأمن التركي، مؤكداً أن السياسة الخارجية لبلاده “تسعى لإحقاق الحق وخفض التوتر، دون التدخل في شؤون الآخرين”.

وفي الشأن الفلسطيني، اعتبر أردوغان أن “ما يحدث في غزة منذ أكثر من 21 شهراً هو إبادة جماعية”، مضيفاً أن “الهجمات الإسرائيلية على غزة تفوق جرائم النازية”. وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو “قد تجاوزت هتلر وعصابته بجرائمها”.

وأكد أن الصمت الدولي تجاه ما يحدث في غزة “يُعد مشاركة في الجريمة”، مضيفاً أن “الإنسانية تموت هناك، وبدأنا نشهد موتاً جماعياً بسبب الجوع والعطش، خصوصاً بين الأطفال الذين لم يبقَ منهم سوى الجلد على العظم”.

ودعا أردوغان المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل، قائلاً: “فلنجمع كلمتنا ونقول لهذا الظلم وهذه الوحشية كفى. لنقل لتلك القلة المجرمة: نتنياهو وعصابته المعادية للإنسانية، توقفوا قبل أن تُراق دماء أخرى”.

وأضاف أن الصين وإسرائيل تمارسان نفوذاً داخل منظمات دولية، في إشارة إلى “تحيزات تتعارض مع القيم التي تأسست من أجلها تلك المؤسسات”، لكنه لم يحدد طبيعة الرد التركي على ذلك.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء، تصاعد حدة سوء التغذية وانتشار المجاعة في قطاع غزة، مشيراً إلى أن الوضع في القطاع لا مثيل له في التاريخ الحديث ووصفه بأنه “فيلم رعب”.

وخلال كلمته أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، شدد غوتيريش على أن النظام الإنساني في غزة يواجه انهياراً كاملاً، إذ حُرم من ظروف العمل والمساحة الأمنية اللازمة لتقديم المساعدات الإنسانية وإنقاذ الأرواح.

جامعة الدول العربية: التجويع في غزة سلاح إبادة جماعية والمجتمع الدولي مطالب بالتحرك الفوري

أدانت جامعة الدول العربية، في بيانها الختامي لاجتماع مجلس الجامعة العربية الطارئ اليوم الثلاثاء، استخدام الاحتلال الإسرائيلي التجويع كسلاح حرب، واعتبرته صورة من صور الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.

وأكد البيان على أن تحويل الاحتلال قطاع غزة إلى منطقة مجاعة يشكل كارثة إنسانية تستدعي تحركاً فورياً من المجتمع الدولي لوقف العدوان والاعتراف بالحالة المأساوية التي يشهدها القطاع.

كما دعا البيان المجتمع الدولي إلى تفعيل آليات المحاسبة والمساءلة الدولية تجاه الجرائم الإسرائيلية، والضغط على إسرائيل لفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل عاجل، مشيراً إلى أن سياسات الاحتلال التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين تشكل إبادة جماعية وفق ميثاق روما.

هذا وعقد مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين اجتماعاً طارئاً، الثلاثاء، برئاسة الأمين العام أحمد أبو الغيط، لمناقشة تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، في وقت يتفاقم فيه خطر المجاعة ويزداد عدد الوفيات الناجمة عن الجوع والحصار الإسرائيلي الشامل المفروض على القطاع.

وأفادت الجامعة العربية، في بيان صادر الاثنين، أن الاجتماع يأتي في ظل “وضع إنساني كارثي غير مسبوق”، نتيجة استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، ما أدى إلى وقوع وفيات نتيجة الجوع وسوء التغذية، لا سيما بين النساء والأطفال.

من جانبه، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن الوضع في غزة “بلغ مرحلة غير مسبوقة من التدهور”، مشيراً إلى أن المدنيين “يموتون جوعاً”، وأن نحو 90 ألف طفل وامرأة يعانون من سوء تغذية حاد، وسط أزمة غذائية خانقة تؤثر على ثلث سكان القطاع، الذين يحرمون من الطعام لأيام متتالية.

ووفق إحصاءات وزارة الصحة في غزة، سُجلت 99 وفاة و650 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية نتيجة استهداف مستفيدين من المساعدات، ليرتفع بذلك إجمالي الضحايا من طالبي المساعدة إلى 1,021 قتيلاً وأكثر من 6,511 جريحاً.

كما أظهر تقرير حديث صادر عن صندوق الأمم المتحدة للسكان وجود نحو 55 ألف سيدة حامل في غزة، منهن 11 ألفاً يعانين من سوء تغذية حاد ويواجهن خطر المجاعة، ما يهدد حياتهن وحياة أجنّتهن، ويزيد من احتمالية حدوث مضاعفات خطيرة أثناء الحمل والولادة.

يأتي الاجتماع في ظل تصعيد إسرائيلي متواصل، حيث تواصل القوات الإسرائيلية إغلاق المعابر، وتمنع دخول الإمدادات الإنسانية الكافية، بالتزامن مع اقتحامات متكررة لمقار منظمات دولية، آخرها منشآت تابعة لمنظمة الصحة العالمية.

مفوضة الاتحاد الأوروبي تحذر إسرائيل: “جميع الخيارات مطروحة” إذا استمر قتل المدنيين وعرقلة المساعدات في غزة

حذرت كايا كالاس، مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، من أن جميع الخيارات ستظل مطروحة في حال عدم التزام إسرائيل بوعودها المتعلقة بتدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. جاء ذلك في تدوينة نشرتها على موقع “إكس”، حيث أكدت أن قتل المدنيين الساعين للحصول على المساعدات “أمر لا يمكن تبريره”.

وأوضحت كالاس أنها شددت خلال اتصال جديد مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر على ضرورة وقف استهداف المدنيين عند نقاط توزيع المساعدات، مشيرة إلى ضرورة التزام إسرائيل بتفاهماتها لضمان تدفق المساعدات بشكل آمن، ومطالبة جيش الدفاع الإسرائيلي بوقف قتل المدنيين في مواقع توزيع المساعدات.

وفي تطورات ميدانية وإنسانية، أعلنت وزارة الصحة في غزة وفاة 15 شخصاً بينهم 4 أطفال بسبب المجاعة وسوء التغذية خلال الـ24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي الوفيات جراء المجاعة إلى 101 حالة، ومنذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023 وحتى 20 يوليو 2025، بلغ عدد القتلى الفلسطينيين نحو 59 ألف قتيل، إضافة إلى نحو 141 ألف مصاب، وفق بيانات الوزارة.

رئيس الأركان الإسرائيلي: حرب غزة من أكثر الحروب تعقيدًا وسنواصل القضاء على “حماس” مع حملة ضد إيران وسوريا وحزب الله

أكد رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، اليوم الثلاثاء، أن الحرب التي يخوضها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة تُعد من “أكثر الحروب تعقيدًا” التي شهدها جيش الدفاع الإسرائيلي على الإطلاق، مشيرًا إلى أن الجيش يدفع ثمنًا باهظًا في معارك غزة. وأكد زامير أن إسرائيل ستواصل جهودها لتحقيق هدفين رئيسيين هما إعادة المحتجزين والقضاء على حركة حماس.

وأشار إلى أن الجيش مستعد لمواصلة حملة شاملة في ظل واقع معقد يتطلب العمل في عدة ساحات، موضحًا أن الحملة ضد إيران لم تنته بعد، وستشمل أيضا العمل على إضعاف سوريا و”حزب الله” ومنعهما من تحقيق قدرات استراتيجية.

في السياق نفسه، دعت الحكومة البريطانية، في بيان مشترك مع دول أخرى، إلى وقف فوري للحرب في قطاع غزة، معربة عن القلق البالغ إزاء معاناة المدنيين واحتجاز الرهائن من قبل حركة حماس منذ 7 أكتوبر 2023، وطالبت بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم. وشدد البيان على ضرورة تمكين الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية من أداء مهامها الإنسانية بأمان، ورفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسرًا، معتبرًا ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.

إصابة جندي إسرائيلي من لواء جولاني في دير البلح بعد استهداف دبابة بصاروخ مضاد للدروع

أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء 22 يوليو 2025، إصابة جندي بجروح خطيرة خلال المعارك الدائرة في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة. وأوضح المتحدث العسكري أن الجندي ينتمي إلى لواء جولاني، الذي يشارك في العملية البرية الجارية بالمدينة، حيث أصيب نتيجة استهداف دبابة ميركافا بصاروخ مضاد للدروع، ونُقل لتلقي العلاج بعد إبلاغ عائلته.

من جهتها، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها عن استهداف القوة الإسرائيلية في كمين محكم قرب مفترق أبو هولي جنوب شرق دير البلح، مؤكدة أن الهجوم أسفر عن إصابات مباشرة في صفوف لواء جولاني.

وأشارت إلى أن مروحيات إخلاء هبطت في الموقع تحت غطاء من القصف المدفعي الكثيف وقنابل الدخان.

وفي تطور آخر، أكدت القسام استهداف دبابة ميركافا بقذيفة موجهة من طراز الياسين 105 في منطقة شاليهات الجعفراوي جنوب شرق دير البلح، مشيرة إلى رصد عمليات إخلاء مروحية من الموقع.

هذه التطورات تأتي في سياق عملية برية موسعة أطلقها لواء جولاني في دير البلح، بعد إنذارات إسرائيلية دعت السكان إلى إخلاء المنطقة والتوجه جنوبًا نحو المواصي، مما أدى إلى نزوح واسع وسط قلق متصاعد من استهداف مناطق النازحين.

في المقابل، توعد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي بمواصلة العمليات البرية وتوسيع نطاق الهجمات على دير البلح، في ظل معارك عنيفة مستمرة بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية التي تعتمد على الكمائن والهجمات الصاروخية لاستنزاف القوات المتوغلة.

منظمة الصحة العالمية تحذر من توقف نصف مستشفيات غزة وتطالب بالسماح الفوري بدخول المواد الغذائية

أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء عن توقف نصف مستشفيات قطاع غزة عن العمل بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمرافق الطبية جراء العدوان الإسرائيلي، مؤكدة أن 94% من المرافق الصحية في القطاع تضررت بشكل كبير، ما يعمق الأزمة الإنسانية والصحية.

وطالبت المنظمة بالسماح الفوري بدخول المواد الغذائية إلى القطاع، في ظل تفاقم أزمة المجاعة التي تهدد حياة سكان غزة، خاصة مع تسجيل وزارة الصحة الفلسطينية خلال 24 ساعة الماضية وفاة 15 شخصًا بينهم 4 أطفال بسبب سوء التغذية والمجاعة، ليصل إجمالي الوفيات إلى 101 حالة بينها 80 طفلًا.

وأكدت الصحة العالمية ضرورة حماية مقراتها في غزة والإفراج العاجل عن أحد موظفيها الذي اعتقلته القوات الإسرائيلية أمس، مشيرة إلى أن هذا التصعيد يعطل الجهود الإنسانية ويعرض حياة الطواقم الطبية للخطر.

من جهة أخرى، أكد برنامج الأغذية العالمي أن الوضع الإنساني في غزة بلغ مرحلة غير مسبوقة من التدهور، مع معاناة نحو 90 ألف طفل وامرأة من سوء تغذية حاد، وثلث سكان القطاع محرومون من الطعام لأيام متتابعة، وسط تصاعد خطر المجاعة.

وتستمر فرق الأمم المتحدة في العمل من مقرها في دير البلح لتقديم الدعم الصحي الممكن لسكان القطاع، في ظل استمرار الحصار وتفاقم الأوضاع الإنسانية.

الرئيس الإيراني بزشكيان يهاجم “صنّاع إسرائيل” ويتهمهم بابتداع ذريعة القنبلة النووية

هاجم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الجهات التي وصفها بـ”صنّاع إسرائيل”، مؤكداً أنهم يختلقون أجواءً حول نية إيران في صنع قنبلة نووية، بينما هم يستهدفون النساء والأطفال ويشنون هجمات على المستشفيات.

وقال بزشكيان: “الغرب صنع دولة إسرائيل لتهاجم وتعتدي على أي مكان في أي وقت تشاء”، متسائلاً: “إذا كانت القنبلة النووية هي المشكلة، فلماذا تستهدفون المدنيين الأبرياء؟”.

جاء ذلك في ظل تصريحات سابقة لإسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، الذي أعلن موافقة طهران على عقد جولة جديدة من المفاوضات النووية بناءً على طلب “الترويكا” الأوروبية (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا).

في يونيو الماضي، وجهت دول الترويكا دعوة لإيران بعدم القيام بأي خطوات قد تزعزع استقرار المنطقة، في أعقاب الضربة الأمريكية على منشآت نووية إيرانية.

وفي سياق متصل، كشفت وكالة أنباء “دفاع مقدس” عن إصابة الرئيس بزشكيان في قدمه خلال هجوم إسرائيلي استهدف اجتماع المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني.

طاهر النونو: غزة تواجه إعدامًا جماعيًا وحماس تبحث إنهاء العدوان عبر الوسطاء

قال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن قطاع غزة يمر بعملية إعدام جماعي بحق نحو مليوني شخص في ظل الحصار والعدوان الإسرائيلي المستمر.

وناشد النونو في تصريحات صحفية الأمتين الإسلامية والعربية لتحمل مسؤولياتها واتخاذ موقف واضح تجاه ما يجري من قتل للأطفال في غزة، مطالبًا بتحرك عاجل لإدخال المواد الغذائية إلى السكان المحاصرين.

وأكد أن حركة حماس تتعامل بشكل إيجابي وسريع مع الجهود الدبلوماسية الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف العدوان، مشيرًا إلى مناقشة مقترحات الوسطاء مع القوى والفصائل الفلسطينية من أجل إنهاء الحرب في غزة.

في سياق متصل، كشف مصدر لـ”تايمز أوف إسرائيل” عن صعوبة تواصل مفاوضي حماس في الدوحة مع قادة الحركة في غزة منذ الأسبوع الماضي، ما أعاق تقدم مفاوضات الأسرى ووقف إطلاق النار.

وكانت إسرائيل قد قدمت مؤخرًا خرائط محدثة توضح إعادة انتشار قواتها خلال هدنة مقترحة تستمر 60 يومًا، وهو ما أعطى الوسطاء بعض التفاؤل بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق، رغم استمرار عدم الرد من حماس على هذه المقترحات.

مع فشل المحادثات، بدأت القوات الإسرائيلية عمليات برية أمس في منطقة دير البلح، التي ظلت حتى الآن من المناطق القليلة في القطاع التي لم تشهد تدخلًا بريًا إسرائيليًا، وسط توقعات بأن حماس تحتجز رهائن هناك.

حماس تتهم المجتمع الدولي بالصمت على إبادة وتجويع غزة وتدعو لوقف الحصار فوراً

وجهت حركة “حماس” الفلسطينية اليوم الثلاثاء نداءً عاجلاً لقادة وحكام الأمة العربية والإسلامية، معبرة عن استيائها من الصمت الرسمي إزاء ما وصفته بـ”الإبادة والتجويع” التي يتعرض لها سكان قطاع غزة.

وأكد بيان الحركة أن شعب غزة يموت جوعاً، بعد نحو خمسة أشهر من الإغلاق التام، مع وفاة ما يقرب من مائة مدني بينهم ثمانون طفلاً نتيجة سياسة التجويع، وألف شهيد قضوا برصاص الاحتلال أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الإنسانية عند نقاط التحكم.

ووصفت حماس الصمت العربي والإسلامي الرسمي بأنه “مخيب لآمال الشعب الفلسطيني المظلوم”، ومحفز لمجرم الحرب نتنياهو على الاستمرار في سياسة التجويع والإبادة بحق الفلسطينيين.

وأضاف البيان أن آلاف الشاحنات الإغاثية تتكدس على الجانب المصري من معبر رفح، بينما يفرض الاحتلال “آلية قتل وإذلال إجرامية” لإدارة التجويع، مؤكدة رفضها لعدم تنفيذ قرار قمة الرياض العربية الإسلامية الاستثنائية التي عقدت في نوفمبر 2023.

ودعت حماس إلى تحرك تاريخي من الدول العربية والإسلامية يشمل تفعيل كافة أدوات الضغط لوقف الحصار، وفتح المعابر فوراً لإدخال المساعدات الإنسانية، وقطع كافة العلاقات مع الاحتلال، بما في ذلك إغلاق السفارات وطرد السفراء وإلغاء التطبيع، بهدف عزل كيان الاحتلال وردعه عن جرائمه.

يأتي هذا البيان وسط تحذيرات دولية متكررة من تدهور الوضع الإنساني في غزة، حيث حذّر المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني من الوضع الكارثي، مؤكداً أن الجميع معرضون للخطر، بمن فيهم العاملون في مجال الرعاية.

كما أفادت مصادر طبية بارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي اليوم إلى 43 قتيلاً بينهم 10 من طالبي المساعدات، مع تسجيل عشرات الإصابات، في ظل انهيار النظام الصحي في القطاع المحاصر.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً