زراعة 26 ألف شتلة.. الحكم المحلي تطلق «الحملة الوطنية للتشجير»

أطلقت وزارة الحكم المحلي بحكومة الوحدة الوطنية اليوم السبت، الحملة الوطنية للتشجير للموسم 2025–2026 من محمية غوط الرمان بتاجوراء وتهدف الحملة إلى زراعة نحو 26 ألف شتلة في 30 موقعًا مختلفًا على مستوى البلاد لتعزيز الغطاء النباتي ومكافحة مظاهر تدهور البيئة.

وجاء تدشين الحملة بعد اجتماع تنسيقي عقده مدير عام الإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي بوزارة الحكم المحلي، إبراهيم بن دخيل، مع ممثلين عن المنظمة الليبية للبيئة والمناخ، وبمشاركة عدد من مديري الإدارات وممثلي الجهات الحكومية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، لمناقشة خطة تنفيذ المشروع وتحديد المواقع المستهدفة.

وتعد الحملة جزءًا من مشروع بيئي متكامل يهدف إلى مكافحة التصحر وتحسين جودة الهواء ودعم المحميات الطبيعية وتوسيع المساحات الخضراء داخل المدن، إضافة إلى الحفاظ على التنوع النباتي، وتشمل الخطة عددًا من الأنشطة الموازية من بينها حملات توعية بالتغير المناخي والمشاركة في مؤتمرات بيئية ودعم المبادرات الوطنية في مجال الاستدامة.

وأكد إبراهيم بن دخيل خلال الإطلاق أهمية الشراكة المجتمعية في تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة 2030، مشيدًا بجهود المنظمة الليبية للبيئة والمناخ ودور المبادرات التطوعية في إنجاح مشاريع التشجير وتعزيز الوعي البيئي لدى المجتمع.

وتشكل الحملة الوطنية للتشجير خطوة استراتيجية لتعزيز الأمن البيئي في ليبيا، إذ تساهم في تقليل آثار التصحر وتحسين جودة الهواء ودعم التنوع البيولوجي، كما توفر فرصًا تعليمية للمجتمع المحلي وتزرع الوعي بأهمية حماية البيئة والمشاركة في مشاريع التنمية المستدامة.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً