
رحب المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، بعقد مجلس النواب الليبي جلسته الأولى في العاصمة طرابلس، ليكون نواب الشعب مع الشعب في عاصمة ليبيا خلال الأزمة الراهنة، بحسب المجلس.
وأشاد المجلس في بيان له الخميس، بما وصفه بـ”موقف النواب الوطني” وبقرارهم باستمرار حالة انعقاد دائم لحين انتهاء الأزمة، مشيرًا أن هذا واجب وإدراك حقيقي لمعنى المسؤولية، وفقًا للبيان.
وأوضح البيان أن الاعتداء على العاصمة ومدن أخرى هو اعتداء على الشرعية، وضرب لمسار التوافق، وخروج عن أهداف وقيم الدولة المدنية الديمقراطية وإحباط لآمال الليبيين في بناء دولة المؤسسات والقانون، بحسب البيان.
وتابع المجلس الرئاسي يقول:
لقد حان الوقت ليستعيد نواب الأمة دور مجلسهم، ليؤدي في هذا الظرف الاستثنائي واجبه في حماية المواطنين ويدافع عن حقهم في العيش الآمن الكريم، وليساهم في وقف من سيطرة عليه شهوة السلطة والتسلط، ومن يريد إعادة البلاد إلى الحكم الشمولي والعسكري.
واختتم المجلس بيانه بالقول:
نتمنى من باقي أعضاء مجلس النواب الالتحاق بركب زملائهم لإعلاء مصلحة الوطن، ونعمل معًا لإنهاء المرحلة الانتقالية، حتى نستطيع معًا لم شمل البلاد، ونصل إلى المصالحة الوطنية الشاملة.
هذا وعقد مجلس النواب الخميس جلسته الأولى في طرابلس برئاسة النائب الصادق الكحيلي، وبحضور أعيان من المنطقة الغربية والوسطى وعمداء عدد من البلديات.
وأكد النواب في جلستهم الأولى رفض عسكرة الدولة والحرب التي أعلنها خليفة حفتر على طرابلس، داعين المجلس الرئاسي إلى حشد الدعم الدولي للحفاظ على مدنية الدولة ووقف الحرب على العاصمة، وفق قولهم.
من جانبهم أشاد أعيان المنطقة الغربية والوسطى بموقف أعضاء مجلس النواب الرافضين للعدوان على العاصمة.
وقال النائب عن مدينة بنغازي جلال الشويهدي في كلمة له خلال الجلسة إنهم يؤكدون رفضهم لمشروع عسكرة الدولة وأن ليبيا لن تكون إلا دولة واحدة مدنية، حسب وصفه.
من جانبه قال النائب عن نالوت سالم قنان إن المجلس لم يشرعن الحرب على طرابلس وأنهم سيبقون مؤمنين بقيم الحوار والآليات السلمية.





راحت فيه مبروكة الخادم ……..قعدت من غير مجلس ههههههههههههههها.