وكالة ليبيا الرقمية
قال نائب المبعوث الأممي إلى ليبيا ورئيس بعثة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية علي الزعتري، إن التدخل العسكري في ليبيا ستكون له تبعات سلبية.
وأضاف الزعتري أن أي تدخل عسكري أو اقتتال داخلي بالأراضي الليبية سيفاقم من الأزمة الإنسانية فيها ويؤدي إلى مزيد من التشرد والدمار.
وأوضح الزعتري أن الأزمة الإنسانية في ليبيا “متدحرجة للأسوأ”، وأن هناك أكثر من مليونين و400 ألف ليبي محتاج للغذاء والعناية الطبية، فضلا عن 435 ألفا أو يزيد من النازحين داخل ليبيا و250 ألفا أو يزيد على الأغلب من المهاجرين أو اللاجئين القادمين من البلاد المحيطة بها.
وقال نائب المبعوث الأممي “للأسف الشديد، الموارد المالية المتاحة حتى الآن قليلة فكيف لنا أن نتصرف وقد وصلنا حتى الآن 4 ملايين و400 ألف دولار بينما المطلوب حوالي 166 مليون دولار (أي ما نسبته 2.6 بالمئة). الطلبات تتعاظم والتمويل قليل مما يعني حتما أن هناك مزيدا من المعاناة الإنسانية في ليبيا”.
وأضاف أن “حكومة الوفاق الوطنية ضرورة من أجل نقل الأمور في ليبيا نحو بر الأمان ووقف التشرذم السياسي والانفصام الإداري الحاصل بين الشرق والغرب وجمع الإدارات المختلفة تحت إدارة واحدة”.
وكشف الزعتري أن العمل الإنساني للأمم المتحدة في ليبيا لن يستمر طويلا في ظل عدم وجود موارد لفترة طويلة. مؤكدا “قد نضطر إلى أن نقول خلال شهر أو شهرين على الأكثر إننا سنقوم بوقف الأعمال الإنسانية في ليبيا لأن الموارد غير موجودة”.





اترك تعليقاً