
وأوضح المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي، أن الوفد الألماني وصل في وقت سابق إلى المدينة قادماً من تونس، ليعرض على السراج التفاصيل المتعلقة بمؤتمر برلين المزمع عقده لإيجاد حل للازمة الليبية.
وحضر اللقاء المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، ووزير الخارجية محمد سيالة، وسفير ليبيا لدى الاتحاد الأوروبي حافظ قدور، بالإضافة إلى سفير ألمانيا لدى ليبيا أوليفر اوفيتش، وعدد من مسؤولي الخارجية الألمانية.
وأكد وزير خارجية ألمانيا في بداية اللقاء على دعم بلاده للمسار السياسي، ومساعدة الشعب الليبي على اجتياز الأزمة الراهنة، وجدد حرص المانيا على العمل مع حكومة الوفاق الوطني لتحقيق الاستقرار في ليبيا.
وأشار الوزير إلى الموقف الألماني الصريح والواضح برفض الاعتداء على طرابلس والإعلان عن ذلك فور وقوع العدوان، كما أكد هايكو ماس دعم بلاده لخطة المبعوث الأممي لحل الأزمة، وقال إن المانيا حريصة على مشاركة جميع الأطراف المؤثرة في مؤتمر برلين للوصول إلى نتائج جوهرية، وأن البيان الختامي للمؤتمر لن يصدر إلا بعد التوافق الكامل بين المشاركين.
وأوضح وزير الخارجية الألماني بأن دعوة الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن الدولي يأتي ليكون هناك التزام من المجلس بما يتم التوصل إليه، وأن هناك دول دعيت للاطمئنان على وقف الإمدادات العسكرية لليبيا وترسيخ مبدأ عدم التدخل، كما أشار إلى أهمية وقف إطلاق النار كأساس لنجاح المؤتمر.
من جانبه رحب رئيس المجلس الرئاسي بالوزير الألماني والوفد المرافق له، وأعرب عن تقديره للموقف الألماني الرافض للعدوان، وأكد ترحيبه بمؤتمر برلين مؤكداً على أهمية الاستفادة من الأخطاء الماضية، وضرورة بحث وتقييم أسباب إخفاق اللقاءات التي عقدت في السابق في تحقيق تقدما على الأرض.
وأشار السراج إلى أن الانقسام الدولي شجع بعض الأطراف على عدم الالتزام بمخرجات المؤتمرات السابقة، وعرقلة محاولات الوصول إلى تسوية.
وقال إن وقف إطلاق النار مرهون بانسحاب الميليشيات المعتدية وأن لا يكون هناك أي تهديد للعاصمة بأية صورة كانت، حسب قوله.





هذه الصورة توضح لي بان السراج في طريقه للخروج …. الاثنين علي الايمين من مخلفات العهد السابق والقريب منك هذا كان شغله قواد قح…..