الطيران الروسي يتحرش بأجواء تركيا

_208700_sokhoi1

قالت وزارة الخارجية التركية الاثنين إن طائرة حربية روسية انتهكت المجال الجوي التركي قرب الحدود السورية السبت مما دفع سلاح الجو إلى إرسال طائرتين من طراز إف 16 لتعقبها.

ووفقا لبيان أرسل بالبريد الالكتروني استدعت وزارة الخارجية السفير الروسي للاحتجاج على الواقعة. وطالبت تركيا روسيا بتفادي تكرار مثل هذا الأمر وإلا “ستحملها مسؤولية أي حادث غير مرغوب فيه قد يقع.”

وقال البيان إن وزير الخارجية التركي فريدون سينيرلي أوغلو تحدث مع نظيره الروسي سيرغي لافروف وأيضا مع شركائه الرئيسيين في حلف شمال الأطلسي.

ويعارض النظام الاسلامي المحافظ تدخل روسيا في النزاع الجاري في سوريا من خلال حملة قصف جوي.

واعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الاحد ان الضربات الروسية في سوريا “غير مقبولة” معتبرا ان موسكو ترتكب “خطأ جسيما” بهذا التدخل.

وتتواجه روسيا وتركيا العضو في الحلف الاطلسي والمشاركة في الائتلاف الدولي الذي يشن ضربات على تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق، حول الملف السوري منذ اندلاع النزاع عام 2011. وتدعو انقرة الى رحيل الرئيس السوري بشار الاسد المدعوم من موسكو.

من جهة ثانية، دعا وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاثنين الى تركيز الضربات الجوية في سوريا على تنظيم الدولة الاسلامية و”الجماعات التي تعتبر ارهابية” ومن بينها جبهة النصرة فرع القاعدة في سوريا.

وقال فابيوس متحدثا لاذاعة اوروبا 1 انه يجب “ضرب داعش (تسمية اخرى لتنظيم الدولة الاسلامية) والجماعات التي تعتبر ارهابية”، مضيفا ردا على سؤال للصحافي “انت على حق باضافة النصرة”.

واقر بان دعوة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الجمعة الى نظيره الروسي فلاديمير بوتين لضرب “داعش حصرا” كانت “صيغة مختزلة”.

وشنت روسيا منذ الاربعاء اكثر من سبعين غارة في سوريا تحت شعار مكافحة الارهاب غير ان الغربيين يتهمونها بانها تستهدف بالمقام الاول جماعات المعارضة المعتدلة التي تحارب نظام حليفها الرئيس بشار الاسد.

وشدد فرنسوا هولاند والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل الجمعة على هامش قمة حول اوكرانيا في باريس على وجوب ان تركز روسيا ضرباتها على تنظيم الدولة الاسلامية، وهما يدعوان على غرار الرئيس الاميركي باراك اوباما الى رحيل الاسد باعتباره المسؤول الاول عن الوضع في بلاده.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً