استقبل المتحف الوطني الليبي، بعد ساعات قليلة من افتتاحه، مجموعة من طلبة المدارس في جولة تعليمية شملت جميع أقسام المتحف، في خطوة تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي والتاريخي بين الأجيال الصاعدة.
وخلال الجولة، تعرف الطلاب إلى التاريخ الليبي العريق من خلال زيارة أقسام المتحف المختلفة ومشاهدة القطع الأثرية والاستماع إلى شروح مفصلة حولها، إضافة إلى التعرف إلى المعالم الجغرافية والثقافية للبلاد.
واطلع الطلاب على عروض تفاعلية وتقنيات رقمية متقدمة قدمها مشرفو المتحف، ما أضفى على الزيارة بعدًا تعليميًا ممتعًا وغنيًا بالمعلومات وساهم في ترسيخ حب التراث والهوية الوطنية لديهم.
وتأتي هذه الزيارات ضمن جهود المتحف الوطني في فتح أبوابه أمام الطلبة والأجيال الشابة بهدف تعزيز الانتماء الوطني وغرس الوعي بأهمية الموروث الثقافي الليبي.
ويُعد المتحف الوطني أحد أبرز الصروح الثقافية في ليبيا ويضم مجموعات أثرية وتاريخية تغطي مختلف مراحل التاريخ الليبي منذ العصور القديمة حتى العصر الحديث، ويفتح بعد سنوات من الإغلاق لتعزيز الثقافة الوطنية وتشجيع الأجيال الجديدة على التفاعل مع تراث بلادهم، إلى جانب دعم السياحة التعليمية والثقافية في ليبيا.






اترك تعليقاً