الملك المغربي: البرلمان والحكومة مسؤولان للدفاع عن حقوق الشعب

في خطاب افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان المغربي، شدد العاهل المغربي الملك محمد السادس على ضرورة الإسراع في وتيرة تنفيذ المشاريع التنموية، مؤكدًا أن تحسين أوضاع الصحة والتعليم وتوفير فرص الشغل يجب أن يكون في صدارة أولويات الدولة.

ودعا الملك، بحسب ما نقلته وسائل إعلام مغربية من بينها هسبريس، البرلمان والحكومة إلى التحلي بروح المسؤولية واليقظة في الدفاع عن قضايا الوطن والمواطنين، مع التركيز على القضايا الاجتماعية الأساسية التي تمس حياة المواطنين اليومية.

وأكد الملك أن تحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية يتطلب تعبئة جميع الطاقات، وتغييرا ملموسا في العقليات، وترسيخ ثقافة النتائج، واستثمارا أمثل للتكنولوجيا الرقمية.

كما حدد ثلاث أولويات استراتيجية:

  1. الاهتمام بالمناطق الهشة، خصوصًا مناطق الجبال والواحات، داعيًا إلى إعادة النظر في سياسات التنمية بها، كونها تمثل نحو 30 بالمئة من مساحة المغرب، ولديها مؤهلات كبيرة لكنها تعاني من ضعف في الخدمات والاستثمار.
  2. تنمية السواحل، عبر تفعيل القانون والمخطط الوطني الخاص بالساحل، لضمان التوازن بين التنمية وحماية البيئة، في سياق بناء اقتصاد بحري وطني قادر على خلق الثروة وفرص العمل.
  3. توسيع المراكز القروية، لتقريب الخدمات من المواطنين في القرى، والحد من آثار التوسع الحضري غير المتوازن.

وأضاف العاهل المغربي أن التحول الذي يسعى إليه المغرب يتطلب تغييرا في طرق العمل وتجاوز البيروقراطية، مطالبًا الجميع، من أحزاب سياسية إلى إعلام، بالمشاركة في هذا الجهد الوطني.

إسرائيل تطلق سراح 3 مغاربة شاركوا في “أسطول الصمود العالمي” لكسر حصار غزة

أعلنت لجنة حقوقية مغربية أن السلطات الإسرائيلية أفرجت عن ثلاثة مواطنين مغاربة كانوا ضمن المشاركين في “أسطول الصمود العالمي”، الذي كان يهدف إلى كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة.

وأفادت “لجنة التضامن مع المعتقلين المغاربة” أن المفرج عنهم هم:عزيز غالي، الرئيس السابق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عبدالعظيم بن الضراوي، وياسين أكوح.

وأوضحت اللجنة أنهم غادروا الأراضي المحتلة في اتجاه مطار إسطنبول، في إطار عملية ترحيل واسعة تنفذها إسرائيل لنشطاء من جنسيات متعددة تم توقيفهم بعد اعتراض الأسطول.

وفي وقت سابق، تم إطلاق سراح نشطاء مغاربة آخرين شاركوا في الحملة التضامنية، وتم ترحيلهم إلى بلدانهم.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً