يواصل المنتخب الوطني الليبي لكرة القدم استعداداته المكثفة لمواجهة نظيره الأنغولي يوم الخميس المقبل في العاصمة لواندا، ضمن الجولة الثالثة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، وسط ظروف صعبة يعيشها الفريق بسبب الغيابات العديدة في صفوفه.
- قيادة فنية جديدة بثوب إفريقي
يقود المنتخب المدرب السنغالي أليو سيسيه، الذي تسلّم المهمة مؤخرًا واضعًا على عاتقه إعادة تنظيم صفوف “الفرسان”، رغم ضيق الوقت وكثرة التحديات. ركّز سيسيه خلال المعسكر الأخير في بنغازي على الجوانب الفنية والتكتيكية، مع منح الأولوية لتأمين الدفاع وسرعة التحول الهجومي لمواجهة القوة البدنية والسرعة التي يتميز بها المنتخب الأنغولي.
- غيابات عديدة وإصابات مؤثرة
يدخل “الفرسان” اللقاء وسط غياب عدد من الأسماء البارزة، على رأسهم نجم الوسط حمدو الهوني، بالإضافة إلى محمد المنير ومؤيد اللافي وآخرين بسبب إصابات متفاوتة، كما تأكد غياب الحارس معاذ المنصوري لأسباب خاصة، وهو ما أجبر الجهاز الفني على استدعاء المخضرم جواد رزق حارس النصر لتعويض النقص.
- بعثة المنتخب تتحول إلى لواندا
البعثة الوطنية ستغادر إلى لواندا عبر طائرة خاصة، حيث سيجري الفريق حصته التدريبية الرئيسية هناك قبل خوض اللقاء الحاسم أمام أنغولا، ويأمل الجهاز الفني أن تسهم أجواء المعسكر الخارجي في زيادة الانسجام بين اللاعبين وتهيئتهم للضغط الكبير المنتظر من المنافس.
- مباراة مصيرية
المواجهة أمام أنغولا تعتبر محطة مفصلية في مسيرة المنتخب نحو حلم التأهل للمونديال، حيث يسعى “الفرسان” لتحقيق نتيجة إيجابية تبقي حظوظه قائمة قبل التوجه إلى المباراة التالية أمام إسواتيني بعد أيام قليلة.
الجماهير الليبية تترقب هذه الموقعة بحماس كبير، وتمنّي النفس برؤية المنتخب يقدّم أداءً مشرفًا يعكس الروح الوطنية ويعيد الأمل في المنافسة على بطاقة التأهل.






اترك تعليقاً